الإثنين 13 مايو 2024

شعبة التنورة والتراث النوبي في ضيافة بيت السحيمي غدا

شعبة التنورة والتراث النوبي

ثقافة24-7-2021 | 18:42

عبدالله مسعد

يستضيف مركز إبداع بيت السحيمي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء غد الأحد، حفلا فنيا لفرقة النيل للآلات الشعبية - شعبة التنورة ومجموعة النوبة، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة والإدارة العامة للفنون الشعبية تحت إشراف الدكتورة منال إبراهيم، مجانا للجمهور بمقر البيت بشارع المعز، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرتها وزارة الصحة والسكان، حرصا على صحة وسلامة المواطنين.

وتقدم الفرقة باقة متنوعة من أغاني الفلكلور الشعبي، والتراث النوبي، إلى جانب فقرة التنورة، وعزف بعض المقطوعات الموسيقية، وتعد فرقة "النيل للآلات الشعبية"، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، واحدة من أضخم وأقدم الفرق المصرية للتراث الشعبي والموسيقي، وشاركت الفرقة في العديد من المحافل الدولية، ومثلت مصر في مسابقات عدة، فعلى إيقاعات وأنغام التراث المصري تتلألأ الفرقة بنماذج من الأغنيات الفولكلورية المصرية.

ويقع بيت السحيمي في حارة الدرب الأصفر المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي، وهو عبارة عن بيتين الأول الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي في سنة 1648م، وحفر ذلك على إحدى حوائط البيت، والثاني كان ملكًا للحاج إسماعيل جلبي في سنة 1796م، واشترى البيتين وضمهم الشيخ محمد القصبي شيخ الجامع الأحمدي بطنطا، لتصبح المساحة الكلية للبيت تزيد عن ألفي متر مربع، وتتجاوز عدد قاعاته وغرفه الـ 150.

وفي عام 1813م، اشترى الشيخ شهاب الدين أحمد السحيمي، وهو من كبار علماء الأزهر في العصر العثماني واخر من امتلكه واشتهر البيت باسمه، وفي عام 1931م باع ورثة عائلة السحيمي البيت للجنة حفظ الآثار، وظل على وضعه سنوات طويلة، وبدأت اعمال ترميم بيت السحيمي في عام 1994 ميلادية، ليعود مرة ثانية إلى حالته الأصلية ويستقبل الزائرين كمتحف أثري، وأثناء عمليات الترميم، عثر العمال على حفريات تؤكد أن المنزل بُني فوق أنقاض وبقايا مباني تعود إلى العصر الفاطمي، وفي عام 2000 أفتُتح ليكون مركز إشعاع ثقافي وفني يعبر عن الهوية المصرية.

Dr.Radwa
Egypt Air