نظم بيت ثقافة القصير احتفالية فنية بحضور مدير عام الفرع ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وبعض من أهالي المدينة، بدأت بالسلام الجمهوري، أعقبه أمسية شعرية للشعراء أحمد عبدالفتاح، والموهبتين سما رجب، وهند عادل، بجانب فقرة غنائية للفنانتين هاجر مصطفي وسارة، وعزف على الأورج لعلاء منصور، ثم فقرة للتنورة، واختتمت بعرض لفرقة القصير للفنون التلقائية والأغاني التراثية.
وبقصر ثقافة الشلاتين أقيمت محاضرة عن "ثورة ٢٣ يوليو" حاضرتها غادة محمود، حيث أوضحت أسباب قيام الثورة وأهدافها والإنجازات التي تلتها ومنها تأميم قناة السويس، استرداد الكرامة والاستقلال والحرية، وقيام الجمهورية، وتوقيع اتفاقية الجلاء، كما بث قصر ثقافة حلايب محاضرة أونلاين بعنوان "ثورة ٢٣ يوليو" قدمها عبد السلام مدير عام مركز الإعلام سابقا، موضحا أن هذه الثورة من اهم الثورات في العالم الثالث ومن أهم إنجازاتها، سن قوانين جديدة في التعليم والصحة والإصلاح الزراعي، وقدم الفنان محمود عبد الغني ببيت ثقافة ام الحويطات مقطوعة موسيقية عزف على الناى، فيما نفذت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضرة بعنوان "أسباب العزوف عن القراءة وتداركها" ضمن برنامج تشجيع القراءة الوطني ألقي المحاضرة محمود عبدالستار مدير مدرسة التربية الفكرية بسفاجا، متناولا "أهمية القراءة التي تكمن في احتياجنا لفهم الآخر، وحل ما يحيط بنا من مشكلات"، ولمعالجة العزوف عنها لابد من غرس القراءة كمهارة ذهنية أصيلة في مراحل التعليم الأولى، والتأكيد علي أهميتها كمعيار للتمييز فيما يحيط بنا من دفق معلوماتي.
والهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلي المشاركة في رفع المستوي الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقي والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.