أدلت "نيكي هالي"، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، بتصريحات حول الخلاف بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، حول السيادة في الموقع المقدس. وجاء ذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى إسرائيل، والمقررة في 22 مايو الجاري.
وبحسب ما قاله موقع "تايمز أوف إسرائيل"، فإن هناك خلافًا دبلوماسيًا متواصلًا في الأيام الأخيرة، بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حول ما إذا كان الحائط الغربي جزءًا من إسرائيل أو الضفة الغربية (كما قال مسؤول في القنصلية الأمريكية)، وكذلك بشأن التكهنات حول إمكانية تنفيذ "ترامب" للوعد الانتخابي الذي قطعه، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حتى بعد أن تراجع الرئيس كما يبدو عن هذه الخطوة.
وسط التكهنات الكثيرة, صرحت "هالي"، والمعروفة بآرائها المتطرفة بكل ما يخص الدولة العبرية، في حديث أجرته معها قناة "سي بي إن"، قائلة :"إنه ينبغي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وتنفيذ وعد قطعه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال حملته الانتخابية", واعتبرت الحائط الغربي في البلدة القديمة بمدينة القدس، جزءًا من الأراضي الإسرائيلية.
أثيرت مسألة السيادة الإسرائيلية على الحائط الغربي هذا الأسبوع، بعد أن سأل مسؤولون إسرائيليون، الفريق المنظم لزيارة "ترامب" إلى إسرائيل، ما إذا كان بإمكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مرافقة الرئيس الأمريكي إلى الحائط الغربي, ولكن الأمريكيين رفضوا، وقال أحدهم للإسرائيليين إن الموقع "ليس أرضكم", فطالبت إسرائيل غاضبة بتفسير من البيت الأبيض، ما ألقى بظلاله على الزيارة المرتقبة للرئيس الجديد.