واصل المعمل المركزي للمبيدات مباشرة مهامه في تحليل رسائل مبيدات الآفات الزراعية المستوردة والمصنعة محليا قبل طرحها في الأسواق، لحماية ووقاية الحاصلات الزراعية من الآفات التي تهاجمها وتهدد بخفض الإنتاجية، إلى جانب المساهمة بشكل أساسي في ضمانة طرح منتجات زراعية على مستوى عالى من الجودة وآمنة على صحة المواطنين من خلال تحليل عينات رسائل المبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات الزراعية، وتحديد مدى سميتها وتحديد فترة ما قبل الحصاد الخاصة بكل مبيد.
وصرح الدكتور شكر عبدالسلام مدير المعمل المركزي للمبيدات أن المعمل المركزي قام خلال النصف الأول من عام 2021، تحاليل واختبارات، لعدد 9100 عينه من رسائل مبيدات الآفات الزراعية المستوردة أو المصنعة محليا وذلك تمهيدا لطرحها في الأسواق لاستخدامها من قبل المزارعين لحماية ووقاية الحاصلات الزراعية من الآفات المختلفة.
وأوضح أنه قام المعمل بإجراء عدد من الدراسات بلغت 2300 دراسة ما بين دراسات سمية حادة وسمية بيئية ودراسات بصمة وشوائب ودراسات فترة ما قبل الحصاد لمبيدات جديدة بغرض استكمال إجراءت تسجيلها لدخولها في منظومة المكافحة للآفات الزراعية المختلفة.
وأضاف عبدالسلام أن المعمل يعتبر معهد علمى ذو طابع خاص يحقق إشراف الدولة على المبيدات وتداولها ويعمل فى مجال مبيدات الآفات بحثا ورقابة وتقييما وترشيدا، وإرشادا وتدريبا وحماية ويتبع المعمل المركزى للمبيدات مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ويقوم بإحكام الرقابة على المبيدات المستوردة والمصنعة والمجهزة محليا وتحديد مدى مطابقتها لمواصفات وزارة الزراعة المنبثقة عن مواصفات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
ويأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدور المحوري لمركز البحوث الزراعية برئاسة الدكتور محمد سليمان، في تامين غذاء المصريين.