نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو.
ففى مكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة وبيت ثقافة شبرا شهاب ومكتبة كفر علي شرف الدين، أقيمت محاضرة للحديث عن "ثورة ٢٣ يوليو الأسباب والنتائج"، إلى جانب إقامة بيت ثقافة سنديون ورشة رسم للأطفال أعقبها مسابقة اختيار أجمل رسمة، كما إعدت مكتبة البقاشين مجلة حائط بعنوان "ثورة ٢٣ يوليو" تضمنت مجموعة من المعلومات التاريخية حول هذا الموضوع.
يواصل قصر ثقافة بنها فاعليات التدريب الميداني لطلبة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة بنها، حيث عقدت محاضرة بعنوان "بناء وتنمية المقتنيات بالمكتبات" حاضرها رأفت سعيد، تناول فيها تعريف مفهوم تنمية المقتنيات عن طريق دراسة مجتمع المستفيدين من المكتبة ووضع سياسة تنمية المجموعات المكتبية واختيارها وتزويدها وتقييمها فى كل ما تقتنيه المكتبات أو مراكز المعلومات.
حيث أعدت مكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة قراءة في كتاب "اللغة العربية فى عصر العولمة" تأليف أحمد بن محمد الضبيب، ويتحدث الكاتب عن واقع اللغة العربية فى هذا العصر، وخاصة بعد حلول ما يسمى بعصر العولمة الذى ينذر بالاختراق الكامل لثقافة الشعوب، فأصبح هناك نوع من السلبية تجاه اللغة، فلم يعد العامة غير معنيين بها وإنما أمتد الأمر ليشمل الخاصة من المفكرين والمثقفين، بينما بثت صفحة الفرع الرسمية محاضرة بعنوان "المدرسة الواقعية وأسلوبها الفني وأشهر فنان واقعي" للفنان ياسر فريد، وورشة عمل أشكال فنية أعدها بيت ثقافة القلج للفنان هاني عبد العظيم، بينما قدم بيت ثقافة قها ورشة حكي لقصة "الأرانب الكسولة" تأليف فاطمة إبراهيم، بصوت إيناس الجميل
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وتهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات. وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية. وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة