تقدم دفاع 3 متهمين بإلقاء سيدة السلام من شرفة منزلها في القضية المعروفة إعلاميا بـ "سيدة السلام"، باستئناف علي حكم سجنهم 10 سنوات الصادر من محكمة جنايات شمال القاهرة، ومن المقرر تحديد جلسة لنظر الاستئناف.
كانت قد أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمد شریف وعضوية المستشارين هشام الشريف ومحمد منير المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة وبحضور عمر عماد محمود وكيل النيابة، وسكرتير عامر علي، حيثيات حكمها بمعاقبة ٣ متهمين بالسجن ١٠ سنوات .
- اعترافات المتهمين
وتضمنت الحيثيات اقوال المتهمين والذين اقروا بالواقعة أنه بناء على اتصال المتهم الثاني هاتفيا بالمتهم الأول، وأبلاغه إياه أن شخصا ما يتواجد مع المجني عليها الأولى بشقتها بالعقار محل الواقعة، حضر المتهم الأول وبصحبته الثالث حارس عقار مجاور لعقار الواقعة، وانهم صعدوا ثلاثتهم إلى شقة المجني عليها محرزين وحائزين لعصا خشبية، وحبل پلاستیکی وطرق الأول باب الشقة محل الواقعة،.
وبعد حوالي ربع ساعة فتحت المجني عليها الأولى الباب الاستطلاع الأمر فاقتحموا ذلك الباب ودخلوا لمكان الواقعة عنوة ثم اعتدي الأول سربة بيديه، وبالعصا الخشبية على المجني عليها، ثم قيدوا المجني عليه الثاني بالحبل البلاستيكي، وهددوا المجني عليهما بفضح امرهما فهرولت المجني عليها رعبا منهم إلى أشرفة شقتها وألقت بنفسها منها من الطابق السادس ، حالة كونهم بمكان الواقعة، والمجني عليه الثاني مكبل اليدين والقدمين وملقى بأرضية الشقة
كانت قد قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد شريف وعضوية المستشارين هشام الشريف و محمد منير المستشارين بمحكمة استئناف القاهرة وبحضور عمر عماد محمود وكيل النيابة، وسكرتير عامر علي، بمعاقبة ٣ متهمين بالسجن ١٠ سنوات
وأقامت "النيابة العامة" الدليل على المتهمين من شهادة أربعة شهود منهم مُجري التحريات، وإقرارات المتهمين بتحقيقات "النيابة العامة"، وما ثبت بالتقرير الطبي المثبت لإصابات المجني عليه، وما ثبت بمعاينة "النيابة العامة" لمسكن الشاهدة التي رأت ملابسات الواقعة -في وقت مماثل لحدوثها، حيث تأكدت "النيابة العامة" من إمكانية رؤية ما بداخل مسكن المجني عليها من شرفة مسكن الشاهدة.
- بداية الواقعة
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول بوفاة امرأة ربة منزل وليست طبيبة- ووجود جثمانها بالطريق العام على خلفية اعتداء ثلاثة متهمين على شخصٍ داخل مسكنها، فانتقلت إلى مسرح الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمان، وتبينت بَعْثرة محتويات المسكن وسلامة بابه وجميع نوافذه وشرفته، وكذا تبينت ما بالجثمان من إصابات.
وشددت النيابة العامة على ضرورةَ الالتزام بما تصدره من بيانات في الوقائع التي تباشر التحقيقات فيها، وعدم الالتفات إلى أي معلومات بشأنها من أي مصادر أخرى- مهما تكن- من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، ووضع مروجيها تحت طائلة القانون، وأن النيابة العامة وحدها صاحبة الحق في تقدير ما يجوز نشره أو ما يُرى حجبه من ملابسات الوقائع التي تُحققها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات وحُسن سير العدالة.
وتبين من مناظرة الجثة، أنها لسيدة تبلغ من العمر ٣٤ سنة، ممتلئة الجسم تعرضت للضرب المبرح حيث يمتلئ وجهها وجسمها بالكدمات والسحجات، فضلًا عن إصابتها بكسور متفرقة ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، كما تبين أنها كانت ترتدي كامل ملابسها وقت وقوع الجريمة عبارة عن "ترينج"، وأن سبب الوفاة تهشم في الجمجمة