أكدت الكاتبة والمحللة السياسية، حذامي محجوب، رئيس تحرير موقع "عرب21"، أن الجميع يعلمون أن حركة النهضة الإخوانية، لجأت إلى تزوير أوراق إشهار حزبها، لتقدم نفسها كجهة مدنية، تفاديا للمصير الذي لقيته في مصر، بعد أن كسر الشعب المصري شوكتها.
وأشارت في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، إلى أن جماعة الإخوان عاشت في تونس بخطاب مزدوج، ووضعوا أياديهم في أيادي أحزاب مختلفين عنها، ولا يجمعها بها إلا حب السلطة، حتى تستطيع الاستيلاء على الحكم، لافتة إلى أن الحركة تعاني من الضعف، وستنهار تلقائيا.
ولفتت أيضا إلى أن تم الكشف عن وثائق تثبت أن راشد الغنوشي، وقّع يوم 28 يناير 2011، على تصريح بتأسيس حزب حركة النهضة، في حين أنه لم يكن في تونس، التي عاد إليها يوم 30 من الشهر نفسه، ما يدل على أنه تم تزوير توقيعه، كما ظهرت وثيقة أخرى بتوقيع جديد للغنوشي، مختلف عن التوقيع الأول.
وأوضحت حذامي محجوب، أن النائبة عبير موسى، كشفت عن أن القانون رقم 88، لا يسمح بتأسيس أحزاب على أساس ديني، في حين أن حزب النهضة، لديه مرجعية دينية واضحة، وهي تمتلك وثائق تثبت وجود أعضاء في الحزب، لا يحملون الجنسية التونسية، مما يدل على ان هذه الحركة غير قانونية وتتستر على غايات لا وطنية.
وأكدت الدكتور حذامي أن عبير موسى نادت بضرورة إعلان الحركة تنظيما إرهابيا، لأنها تسببت في انقسام مجتمعي واغتيالات وانهيار اقتصادي، على مدار 10 سنوات من وجودها في الحكم.