السبت 1 يونيو 2024

خبير: الإصلاح الاقتصادى سبب رئيسي لوصول مصر المركز الثاني عربيا بالاستثمارات الأجنبية

الاقتصاد المصري

أخبار28-7-2021 | 17:07

إيمان مجدي

قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، أن استحواذ مصر المركز الثاني عربيا كأكبر مستقبل للاستثمارات الأجنبية، في ظل جائحة كورونا التي أضرت بالاقتصاد العالمي، يرجع إلي عدة محاور أهمها انتهاج مصر  برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي  كان سببا رئيسيا في زيادة معدل نمو الاقتصاد المصري وجذب المستثمرين الأجانب.

 

وأوضح عامر، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن  استحواذ مصر المركز الثاني في تلقي الاستثمارات الأجنبية، وذلك بشهادة  المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، دليل وترجمة حقيقية على قوة الإجراءات والسياسات التي تطبقها الدولة من مشروعات قومية ضخمة، وبرامج الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي تم إحداث تطوير وتحسن في حجم الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات المباشرة.

وأكد الخبير الاقتصادي،  أن جائحة كورونا أثرت على العديد من الاقتصاديات الكبرى، إلا أن المؤسسات الدولية والعالمية أكدت أن الاقتصاد المصري سيحقق نموا اقتصاديا، وهذا يعتبر رسالة قوية لكافة المستثمرين بأنه يتمتع بمناخ جاذب للاستثمار الأجنبي المباشر.

  وتابع: مصر قامت  بالعديد من الجهود الملموسة للترويج للاستثمار الأجنبي في قطاعات اقتصادية مختلفة، لافتا أن النجاح في تحقيق مؤشرات إيجابية تحققت برغم ما سببته الجائحة في انخفاض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر.

 

  وأكد الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لجذب المزيد من الاستثمارات، من خلال إعطاء الحوافز والمنح، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، لافتا أن الاهتمام بالمشروعات القومية الكبرى وبرنامج الإصلاح الاقتصادي  كان أحد الأسباب الأساسية التي ساهمت في زيادة معدل النمو الاقتصادي.

 

ويذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار، أعلنت عن استحواذ مصر على 14.6% من إجمالى الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية الواردة إلى الدول العربية بقيمة 132.5 مليار دولار بنهاية عام 2020.

 

وأوضحت المؤسسة، فى تقرير مناخ الاستثمار فى الدول العربية لعام 2021، أن مصر جاءت فى المركز الثانى كأكبر مستقبل فى الدول العربية للاستثمارات الأجنبية المباشرة بحسب إحصائيات الأونكتاد بتدفقات بلغت 5.9 مليارات دولار، تمثل 14.5% من مجمل التدفقات الواردة إلى المنطقة خلال عام 2020.