كتب : طاهــر البهــي
خبر سار نطلقه لعشاق الشاشة الصغيرة الساحرة المستطيلة، اللي ما بقتش صغيرة فعندك لحد 60 و70 بوصة، ولو عايز أكتر هاتلك بروجيكتور!
الخبر الذي نهمس به في أذن قارئاتنا وقرائنا أنه بعد انتهاء شهر رمضان المقبل أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، لن يقتحم صالوناتكم ولا انتريهاتكم ـ ولا مقاهينا ـ خفيف الظل ومحطم قلوب العذارى الشاب رامز جلال، فهو يفكر جديا كما أسر لنخبة من المقربين منه أنه سيعتزل برامج المقالب بدءا من شهر رمضان 2018 يطول عمره، وفي قول آخر عنده استعداد يقرر اعتزال برامج المقاولات ـ عفوا برامج المقالب ـ نهائيا عقب الـ 30 حلقة التى سجلها لرمضان 2017، وأنه لولا الضغوط من جانب الشركات والجهات المعلنة لسحب حلقات هذا العام ويا دار ما دخلك شر!!
عمنا رامز لن يعتزل الفن كما يظن بعض القراء، وليس له علاقة ولا صداقة بمشايخ التوبة عبر الفضائيات، ولم يتأثر بأصدقائه من المعتزلين لكنه متأثر غاية التأثر بحملات أصحاب الأقلام الهدامة، والبرامج النارية، وبعضهم من أصدقائه الذين ينهالون عليه بالطعنات في كل شهر كريم منذ أن وطأت أقدامه ستديوهات التصوير، وهاتك يا هجوم ويا نقد محموم ويا أصحاب القلم المسنون، وبالتالي هو قرر يسيبهالهم مخضرة، ولكن بعد الـ 30 حلقة اللى قبض ثمنهم على داير مليم، حيث تم الانتهاء من تصوير حلقات برنامج "رامز في أرض الخوف" رمضان 2017 ومن أبرز ضيوف البرامج هذا العام لاعبي كرة القدم أحمد فتحي، رمضان صبحي، محمد النني، عصام الحضري، الإعلامية ريهام سعيد.
برضه معرفناش إيه سبب الغضب؟
هكذا سأله أحد الأصدقاء المقربين.. فأجاب.. قصدي سأل هو:
بقى أنا بستغل أصحابي من الفنانين وأعمل فيهم مقالب وأضحك عليهم طوب الأرض؟
الصديق كان "أغتت" فقال: أيوه بيحصل!
رامز مكشرا عن أنيابه: يا راجل أنا بتكلم بجد؟
الصديق: وماله ده شغلك!
رامز: بقى أنا الناس مش عايزاني؟
الصديق: يا راجل ما تعملش في نفسك كدة!
رامز: سلسلة برامجي واخدة المركز الأول ضمن الخريطة الرمضانية في نسبة المشاهدة والإعلانات.
الصديق: ما حدش ينكر.. المال مالهم يوزعوه على كيفهم!
رامز: بقى أنا عملت ملايين من ورا أصحابي؟
الصديق: وأما بنعمة ربك فحدث.
رامز وقد ضاق صدره: أهو أنا علشان أمثالك.. الله الغني عن دي شغلانة.. بناقص منها!
يذكر أن رامز كان قد تعرض مؤخرا لحملة فضائية أحدثت ضجة وصخبا شديدين في أوساط الميديا، بعد الحملة التي شنها الإعلامي "طوني خليفة" على رامز تزامنا مع حملة مشابهة دشنها الإعلامي "نيشان" ما دفعت رامز إلى التفكير في قرار اعتزال برامج المقالب بعد سنوات من تقديمها بعيدا عن انقسام المشاهدين والنقاد على تقييمها أو حتى القبول بها.