يعد سرطان الخصية واحد من أكثر السرطانات شيوعًا بين الشباب؛ على الرغم من أنه نادر بالمقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى، وتشير دراسة حديثة إلى أن الرجال الذين لديهم ضعف فى الخصوبة قد يواجهون زيادة فى خطر الإصابة بسرطان الخصية.
وفى هذا الإطار يقول الدكتور «حمدى عبد العظيم» أستاذ الأورام، إن الخصية تعد مصنعًا لهرمونات الذكورة والحيوانات المنوية، وقد يصاب الشخص بالسرطان فى خصية واحدة أو الاثنتين، وهذا المرض يصيب الشباب من عمر20 -39 عامًا.
وأوضح، أن أسبابه غير محددة مثل باقى السرطانات الأخرى، إلا أن هناك عوامل قد تزيد من فرص الإصابة به، مثل العامل الوراثى والعيوب الخلقية فى الخصية مثل الخصية المعلقة.
ويشير أستاذ الأورام، إلى أن الأعراض قد تتمثل فى:
- ألم أسفل البطن أو أعلى الفخذ.
- وجود كتلة غير مؤلمة.
- تورم بإحدى الخصيتين.
- شعور بثقل فى الكيس الصفن.
- تضخم فى الثدى.
وعن طرق العلاج يقول «عبد العظيم» إنها تتوقف على حجم الورم ومكانه والمرحلة المرضية ويتضمن العلاج الآتى:
الجراحة، وتعد العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان الخصية ويتم من خلالها استئصال الخلايا السرطانية وبعض الأنسجة السليمة من حولها.
العلاج الإشعاعى، والهدف منه قتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو.
العلاج الكيماوى عبارة عن أدوية تعطى بالفم أو من خلال حقن الوريد وتكون على جرعا ت.
زرع الخلايا الجذعية، وهى خلايا غير ناضجة تسحب من الدم أو من نقى العظم لدى المريض أو المتبرع، ويتم سحبها قبل خضوع المريض للعلاج الكيماوى، ثم يتم تجميدها وبعد إتمام العلاج الكيماوى يتم زرعها للمريض مرة أخرى؛ فتنمو فى الجسم وترمم خلايا الدم.
ناصحًا الشباب بالاحتفاظ بالسائل المنوى عن طريق تجميده وتخزينه قبل الخضوع للعلاج الكيماوى، خاصةً الذين لم يسبق لهم الإنجاب.