قال الدكتور عبدالخالق ريحان، أستاذ الإدارة المحلية، إن الاهتمام بقرى ريف وصعيد مصر، وتوفير حياة كريمة لأهالي هذه القرى الريفية، أصبح من أولويات الأهداف التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن إطار الجهود الرامية لتحسين جودة الخدمات بكافة أنواعها لأهالي قرى الريف والصعيد المصري.
وأضاف أستاذ الإدارة المحلية في حديثه إلى "دار الهلال" أن التقديرات الأولية للاعتمادات المالية المخصصة للتطوير ضمن موازنة الدولة بلغت في ما يتراوح بين 60 و70 مليار جنيه.
وأوضح "ريحان"، أن تلك الخطة تستهدف عدة عناصر، منها: توفير وتحسين كفاءة البنية الأساسية والمرافق، وخلق مناخ جاذب للاستثمار داخل القرى سواء لصغار أو متوسطي المستثمرين، وخلق كيانات اقتصادية داخل القرى مما يخفف الضغط على المدن.
وتابع عبدالخالق ريحان: وتوفير فرص عمال لأهالي هذه القرى، إضافة إلى تحسين الدخول وتوفير حياة كريمة، وخلق كوادر مدربة وفنية تستطيع النهوض بمتطلبات القرى من القوى العاملة اللازمة للتطوير، وإيجاد فرص عمل لأهل الريف.
واختتم أستاذ الإدارة المحلية حديثه إلى "دار الهلال" قائلًا " في النهاية كل هذا يؤدي لريف حضاري ومنتج ومساند للمدن، وتخفيف الضغط والعبء على موازنة الدولة".
واستعرضت قناة مصر الأولى، تقريرًا مفصلًا بعنوان "حياة كريمة.. 70 مليار جنيه لرفع كفاءة خدمات الكهرباء".
تستهدف مبادرة حياة كريمة من خلال برنامج شامل ومتكامل تلبية احتياجات أهالي القرى والفئات الأكثر احتياجا في مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية.
وتعمل المبادرة على رفع كفاءة خدمات الكهرباء والإنارة العامة من خلال خطة موسعة لتحسين كفاءة الشبكات الكهربائية واستيعاب كافة الاحتياجات المستقبلية مع تحديث الشبكات والمحولات والموزعات.
ووفقا لتقارير رسمية فإن حجم مشروعات الكهرباء ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى "حياة كريمة" يتراوح ما بين 60 مليار إلى 70 مليار جنيه.
وتستهدف المبادرة أيضا تحسين جودة خدمات الاتصالات بتزويد القرى بشبكات المحمول بعدد 1000 برج بـ2 مليار جنيه مع تنظيم دورات تدريبية لمحو الأمية الإلكترونية إلى جانب تدريب نحو 100 ألف شاب وفتاة في تخصصات تكنولوجية للتأهيل إلى سوق العمل.