شهد وزير الثقافة الأردني علي العايد، اليوم الخميس، في المركز الثقافي الملكي، إطلاق حملة بعنوان "كن إيجابيًا" بالتعاون مع شركة خاصة ومجموعة من المؤسسات والهيئات الشبابية، بهدف التغلب على حالة الإحباط التي تسيطر على فئة الشباب بعد جائحة كورونا، إلى جانب تدعيم الشباب في التعبير عن آرائهم والانخراط في مجالات الحياة المختلفة.
الحملة التي تهدف بشكل رئيسي إلى دعم جهود القيادة الأردنية في دفع مسيرة الوطن نحو البناء والنهضة، وإعطاء فرصة للشباب للتعبير عن انتمائهم، وتفعيل دورهم في مختلف مناحي الحياة، رفعت شعار "كُن إيجابيًا" في سبيل سعيها لمواجهة الإحباط الذي تسببت به جائحة كورونا بين أوساط الشباب، خاصة مع انتشار المعلومات المغلوطة والغير صحيحة التي زادت من إحباطهم، ورفع معنوياتهم لمواجهة هذه الظاهرة.
ووفق بيان صحفي قال مدير الحملة الإعلامي لورانس المجالي: إن عدد من المبادرات الوطنية الشبابية شجعت لإطلاق حملة تحت عنوان (كُن إيجابيًا)، وأن الأنموذج الأردني في المؤسسية والبناء والقوة والحنكة يحتاج منا أن نترجمه للشباب والنشأ، من خلال طرق وآليات تتناسب مع الجيل وتحاكي تفكيره. لذا اجتمعت هذه المبادرات الشبابية الناضجة والتفت حول الحملة لتصنع رسائل متناغمة وتتماشى مع المزاج العام للشباب وتدعم الروح المعنوية لديهم، وتؤكد على الرمزية والثوابت وتتصدى للسوداوية بكل أشكالها وتشتبك عبر الفضاء الإلكتروني برسائل تدعم المواطنة الصالحة والانتماء والولاء المفعم بالعمل والأمل.
اشتمل حفل إطلاق الحملة على عدد من الفقرات التفاعلية والمسرحية والغنائية، كما كرم راعي الحفل القائمين على الحملة وشركائهم.
جدير بالذكر أن الحملة انطلقت من العاصمة وستمتد إلى ثلاثة أقاليم هي الزرقاء واربد والمثلث الذهبي، وتختم كافة فعالياتها في يوم ميلاد القائد وهي تحمل رسائل من كل تلك الفعاليات عبر قافلة الولاء والبيعة وحماة المسيرة الأردنية الهاشمية المباركة لنشر الإيجابية لدى الشباب