قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إن الاقتصاد المصري ينتهج سياسية إصلاحية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مكنته من تحقيق معدلات نمو إيجابية، واحتلال مراكز متقدمة على المستوى المحلي، والعالمي.
وأوضح عبده، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن سياسية الإصلاح الاقتصادي بمرحلتيها الأولى والثانية، التي تتبعها الدولة حاليًا ساعدتها بشكل أساسي في تحقيق التنوع الاقتصادي، وخلق العديد من المشروعات في مجالات متنوعة، مثل مشروعات الطاقة، سواء التقليدية أو المتجددة، ومشروعات البنية الأساسية، والتنقيب عن الغاز الطبيعي، والبترول، بالإضافة إلى تدشين العديد من المشروعات القومية التي تهدف لتعظيم الاستفادة من موارد الدولة، ودفع عجلة التنمية.
وأكد أن المشروعات القومية التي توفرها الدولة عملت على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المحافظات، وتضييق الفجوة الاقتصادية، والاجتماعية الكائنة بينهم، وخير مثال على ذلك، ما قام به المشروع القومي «حياة كريمة» في الاهتمام بالريف المصري، ونقل التنمية إليه، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين الريف والمدن.
وشدد على أن المشروعات القومية جعلت مصر بيئة جاذبة للاستثمارات، مما انعكس إيجابيًا على خفض العجز بالموازنة، وبالميزان التجاري، وتضييق الفجوة بين الصادرات، والواردات، بالإضافة إلى دورها في توفير العديد من فرص العمل، والتقليل من نسبة البطالة في المجتمع، وإزالة التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا.
يذكر أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر تخلق فرصًا تنموية واعدة للاستثمار المحلي والأجنبي، على نحو يسهم فى توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز بنية الاقتصاد القومى، لافتًا إلى حرص الحكومة على تهيئة بيئة مواتية للاستثمار تشجع مجتمع الأعمال على التوسع فى الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية، بما يساعد فى تعظيم الصادرات وتعزيز قدراتنا التنافسية بالأسواق العالمية.
أقرأ أيضًا:
«السوشيال ميديا».. خبراء: يجب تحجيم وقت استخدامها.. والاستفادة منها فى تعظيم المخزون الثقافى
خبير اقتصادي يوضح أسباب ضخ الشركات العالمية للاستثمارات المباشرة في مصر
باحث اقتصادي: واردات مصر بدأت في الانخفاض مع بداية 2020