صدر عن دار الأدهم للنشر والتوزيع كتاب شعري بعنوان "جنون مفردها جنة"، وهو الأول للكاتب أشرف فتحي، الكتاب يضم مجموعة من النصوص توسلت اللغتين الفصحى والعامية، وحاول فيها الكاتب أن يتلافى النتوءات التي قد تحدث من امتزاج اللغتين في مطبوع واحد، تدور النصوص حول بعض التفاصيل الخاصة جدًا بصاحبها، كما ترد بعض الإشارات لأحداث وأماكن وأسماء لشخصيات كانت قريبة منه.
ومن أجواء الكتاب نص بعنوان "مستيكا" يقول فيه: «أحلى شوكولاتة الشوكولاتة السويسري.. وأضبط ساعة الساعة السويسري.. إنما فيه نوع قديم من المستيكا السويسري شوكولاتة كعسل معجون بروم الكروم.. تندغ المستيكا تعصر خمر الكسل لكنك لا بتتحمل الحلو.. ولا ليك في صنف الخمر.. يا ترى طبق السلاطة لسّه فيه ألوان.. زي زمان والّا خوفك من التماضر.. بلغ حدّه كداب زي كل وقت.. لو قلت إنك مش راح تعود تاني للمستيكا السويسري.. وفريق الطاولة على صيام جنب المعلم حمدي .. فنتلم على عشوة من محطة مصر.. وبعدها نشرب شاي .. واحنا بنتفرج على نادي السينما.. يوم السبت في عرض لفيلم أمريكي طويل جامد.. بشهادة عم يوسف.. وتعليقات رمضان.. وتريقة برعي وسمير.. وقرقعة قواشيط الدومينو.. والناس بتلعب طايرة أو عادة أو أمريكاني.. يمكن ساعتها ترضى نبدل السلاسل.. زي ما اديتك قميص سمير وناولتني منه المنزول اختبار وكأني فارك النازف اللي بيرش أحمر على الحيطان ليلة شتا في النهار.. أمك بتغسل الهدوم واخواتك ينشروها في نور شمس يوم جديد».
وكانت قد أصدرت دار الأدهم كتاب "دور جيل السبعينيات في تاريخ مصر"، تأليف عبدالغفار شكر وأحمد حسن طه، يتضمن الكتاب نتائج استطلاع رأي ١٠٠ شخصية عامة حول تجربتهم في العمل العام في حقبة السبعينيات وتقييم للتجربة وماذا بقي من هذه التجربة.
يصدر الكتاب كجزء من سلسلة بحثية تصدر عن مركز البحوث العربية والإفريقية بالتعاون مع دار الأدهم للتوزيع والنشر، تؤرخ لدور جيل السبعينيات بإشرف عبدالغفار شكر، وتتضمن أيضا كتاب "جيل السبعينيات والانتفاضات الطلابية" لعيد عبدالحليم إلى جانب مجموعة أخرى من الكتب قيد الإعداد.