اختمت القافلة الطبية لجامعة أسوان أعمالها بدولة تنزانيا الشقيقة والتي بدأت فعالياتها منذ يوم 22 يوليو الحالى وحتى يوم 30 من نفس الشهر والتى ضمت العديد من أساتذة كلية الطب بجامعة أسوان فى مختلف التخصصات وقامت بإجراء العديد من العمليات الجراحية لعشرات الحالات من دولة تنزانيا والكشف وتقديم العلاج لآلاف الحالات الأخرى من المرضى من مختلف الأعمال وفى مختلف التخصصات.
وقال الدكتور أيمن محمود عثمان القائم بعمل رئيس جامعة أسوان بإن هذه القافلة تأتى استكمالا لدور الجامعة الخدمى والتعليمى والطبى تجاه أفريقيا مع مراعاة البعد الإنسانى والاستراتيجى فى هذا المجال، وكذلك فى إطار دور جامعة أسوان الإقليمى والدولى اتجاه المجتمع الخارجى بالقارة الافريقية فى ظل توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمد جذور التعاون المثمر بين جامعة أسوان والجامعات الأفريقية، خاصة بعد قرار رئيس الجمهورية بجعل محافظة أسوان عاصمة للثقافة والاقتصاد والشباب العربى والافريقى للقارة السمراء أفريقيا.
وأضاف الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب جامعة أسوان ورئيس القافلة أن القافلة اختتمت أعمالها بإجراء عدد 29 حالة تشوهات خلقية مختلفه في المسالك وهي تعد من الجراحات الدقيقه التي تتطلب الخبرة لسنوات عديدة في هذا المجال وقد شملت حالات الشق السفلي لمجري البول بدرجاته المختلفة وانكشاف المثانة وحالات جنس مختلط بمستشفي شيكي، وهذا بالاضافة إلى عدد 20عملية جراحية مختلفة للكبار في المسالك البولية والتي أجراها الدكتور أحمد صلاح مدرس جراحة المسالك بكلية طب جامعة أسوان ومنها السلس البولي وقد اجريت بمستشفي ويتي بجزيرة بمبا بمدينة زينجبار.
وأشار الدكتور محمد زكي الدهشوري إلي هذا التعاون بين وزارة الصحة في دولة تنزانيا باكورة انفتاح التعاون المثمر والحقيقي لبناء جسور علمية طبيبة مشتركة بين كلية الطب ومستشفيات جامعة أسوان في المستقبل القريب.