أشاد وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي الزائر، بوجود خطة قومية استراتيجية فيما يتعلق بقضية النازحين بدولة السودان.

وأوضح رئيس وفد المجلس مولا كتندي، في تصريحات صحفية عقب لقائهم اليوم الخميس بالقصر الجمهوري بالخرطوم، بمساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، أن زيارتهم للسودان تأتي بغرض تقييم عملية السلام في دارفور وأداء بعثة اليوناميد.

وأكد أن كل المناطق التي زارها الوفد بدارفور تنعم بالسلام والاستقرار، لافتا إلى دعم المجلس لجهود المجتمع الدولي في مساعدة السودان، فيما يتعلق بالخروج من حالة الإغاثة إلى إعادة البناء والتنمية.

من جانبه، أكد مساعد الرئيس أن السودان دخل مرحلة جديدة في أعقاب تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستنفذ مخرجات الحوار الذي أجمع عليها أهل السودان، مشيرا إلى أن بلاده لديها الآن مشروع بناء وطني تسطيع عبره صناعة مؤسسات راشدة.

وقال إنه لم يبق الآن أي مسوغ أخلاقي لحمل السلاح وقتل المواطنين من قبل رافضي السلام من الحركات المسلحة ،بعد أن استطاع الاتحاد الأفريقي مع الشركاء الوصول لخارطة طريق لإيقاف الحرب.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقي كان شاهدا على مماطلة الحركات في التوقيع على خارطة الطريق بعد أن وقعت الحكومة، داعيا الاتحاد والآلية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، للضغط على الحركات المسلحة للالتزام بتنفيذ خارطة الطريق للوصول لسلام شامل في السودان.

وأكد أن الحكومة على استعداد للذهاب إلى أديس أبابا للتفاوض لتنفيذ الاتفاق، في الوقت الذي يماطل فيه الطرف الآخر الذي طلب التأجيل حتى يونيو القادم.