سيف محمد
قالت المحكمة أنها اطمأنت لأقوال شهود الإثبات والذين أكدوا تلقى المتهمين لتكليفات من قيادة جماعة الإخوان الإرهابية والتي تجد صداها فى أنفسهم من بعد أن تجرعوا مرارة الهزيمة على أثر ثورة الثلاثين من يونيو التى زلزلت ملكهم وأزاحت عرشهم وإزاء هذا استعرضوا القوة من قبل المتجمهرين من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكدت الحيثيات أنه توافر أركان جريمتى التخريب والإتلاف العمدى طبقا لنص المادة 90عقوبات وكذا المادة 361 عقوبات بشأن جريمة الإتلاف للممتلكات الخاصة وفقا للثابت بالتحقيقات.
وأشارة المحكمة إلى أن المتهمين خططوا للجرائم التي إرتكبوها إنطلاقا من أفكارهم الإجرامية وبناءً على تكليفات صادرة إليهم من قيادات جماعة الإخوان والتي أدت إلي تعطيل حركة المرور والمواصلات وما أحدثته في الشارع من ترويع وبلبلة وفوضى وإرهاب في محاولة منها لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد للسيطرة على مقاليد الحكم وعودة الرئيس المعزول للحكم.
وتابعت الحيثيات :" المتهمون إستعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالعنف وإستخدموهما ضد قاطني شارع النُزهة بمدينة نصر و محيط قِسم شُرطة أوَّل مدينة نصر ، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء أعمالها وتعطيل تنفيذ القوانين والأوامر واجبة التنفيذ بأن احتشدوا بشارِع النُزهة أمام قِسم أوَّل مدينة نصر و شرعوا في اقتحامه و قاموا باقتحام ساحة انتِظار السيَّارات الكائِنة بطريق النصر أمام القِسم و إتلاف السيَّارات المُتواجد به عمداً وإضرام النيران بها مما ترتب عليه تكدير الأمن والسلم والسكينة العامة وتعريض حياة المتواجدين للخطر وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات حال كون المتهم الحادي والعشرين طفلاً جاوز الخامسة عشر من العمر ولم يجاوز الثامنة عشر".
وإستكملت :" قام المتهمون وآخرون مجهولون بالقوة والعنف القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك أثناء و بسبب هذا التنفيذ بأن قاموا بإضرام النيران فى محيط القسم وإشعال الحرائق فى مواجهة قُوَّات الشرطة المكلفة بتأمين قِسم شُرطة أوَّل مدينة نصر لحملهم على الامتناع عن تنفيذ ما تم تكليفهم به و لم يبلغوا بذلك مقصدهم وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات حال كون المتهم الحادي والعشرين طفلاً جاوز الخامسة عشر من العمر ولم يجاوز الثامنة عشر".
وإستطردت الحيثيات :"خربوا وآخرون مجهولون عمداً مباني وأملاك عامة مخصصه لمصالح حكومية وللنفع العام وهي ( سور ساحة انتِظار السيَّارات بمدينة نصر المملوكة لوزارة الدِفاع و سيَّارات الشُرطة و الدِفاع المدني المملوكة لوزارة الداخلِيَّة و وزارة الدِفاع حال تواجدها بمُحيط قِسم شُرطة أوَّل مدينة نصر ) والمبينة وصفاً بالأوراق , بأن قاموا باقتحام السور آنِف البيان وحطموا الممتلكات آنفة البيان وأضرموا النيران بها وجعلوها غير صالحة للاستخدام إبان مشاركتها في فض تجمهرهم ، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى علي النحو المبين بالتحقيقات حال كون المتهم الحادي والعشرين طفلاً جاوز الخامسة عشر من العمر ولم يجاوز الثامنة عشر، انضموا وآخرون مجهولون إلى عصابة هاجمت قِسم شُرطة أوَّل مدينة نصر رجال السلطة العامة القائمة علي تأمين القِسم وفَض تجمهرهم وذلك بإضرام الحرائق بأن قاموا بإضرام النيران فى محيط القسم وإشعال الحرائق فى مواجهة قُوَّات الشرطة المكلفة بتأمين قِسم شُرطة أوَّل مدينة نصر"
على الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين قيام "على خلف " 24 سنة عاطل ومقيم نوى – دائرة مركز شبين القناطر السابق اتهامه فى قضيتى سرقة مواشى؛ وتم إلقاء القبض عليه؛ وتم تحرير المحضر رقم 356 جنح قسم قها لسنة 2017م؛ وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق .