قال محمد أحمد محمود تاجر سيارات 24 عاما، ومقيم في المنصورة، أحد شهود العيان على واقعة مقتل شاب في كافيه "كيف" بمصر الجديدة عقب مباراة مصر والكاميرون في شهر يناير الماضي، "كنا رايحين نتفرج على ماتش مصر والكاميرون ومحمود الله يرحمه حجز في كافيه كيف علشان نشوف المباراة وحجز لنا أنا وخطيبته ومحمود ورامي وبعض أصدقائه وأصحاب خطيبته، وبعد ما الماتش انتهى في بنتين وولد من المجموعة قاموا علشان يخرجوا وإحنا قاعدين سمعنا صوتهم عالي مع اللي شغالين في الكافيه".

وأضاف أن "محمود قام يشوف في إيه رجع وقالنا هما مش راضيين ينزلوا حد إلا لما كله يدفع الحساب.. البنتين والولد كانوا مستعجلين جدا قمت أنا أشوف في إيه وسألت الشخص اللي كانوا بيتخانقوا معاه وعرفت أنه المسئول عن المكان، واسمه عبدالرؤوف، فقلتله إنهم مستعجلين، وإحنا الباقيين لسه قاعدين وحصلت بينا مشكلة قام محمود حضر وراح دفع الشيك".

وتابع: "كان في مجموعة من العاملين واقفين بيمنعونا من النزول كان شكلهم مش مريح ومش لابسين زي العاملين بالمكان، وكان في واحد أسمراني عرفنا إن اسمه (علي سياحة) كان من ضمن اللي بيمنعونا.. ولما دفعنا الحساب نزلونا من سلم آخر، وكان ورانا ناس بيزقونا ومحمود قالهم إيه شغل البلطجة فرد عليه (علي سياحة) قاله أنت لسه شفت حاجة انزل بس".

وأكد "لما نزلنا الدور الأرضي فوجئنا بواحد خرج وضرب محمود جامد، وبعد كدة فوجئنا بكل العاملين في الكافيه بيضربونا واتقلب الموضوع بخناقة وضربونا بالكراسي وأدوات الشيشة لغاية ما خرجنا على الرصيف اللي قدام الكافيه.. بعد كده حضر المتهم ودفع محمود بشدة على المحكمة اللي قدام الكافيه، وطلع أداة وضرب بيها محمود ناحية صدره، محمود وقع على الأرض والدم نازل من صدره، وكريم أخده المستشفى وفضلت أنا ورامي مع خطيبة محمود وأصحابها".

في السياق ذاته، وجه دفاع المتهم سؤالا للشاهد عن المسافة التي فصلت بين المجني عليه والمتهم أثناء الاعتداء عليه، فأجاب نحو متر ونص، كما سأله عن الشهود الذين شاهدوا واقعة التعدي، فأجابه "كريم ورامي وآخر اسمه سيف" كنا اتعرفنا عليه للمرة الأولى يوم الحادثة.