الخميس 20 يونيو 2024

فلسطين تحذر المجتمع الدولي من حملات التضليل الإسرائيلية

20-5-2017 | 19:55

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، "حرب الإشاعات وحملات التضليل" التي تروج لها وسائل الإعلام العبرية ومسؤولون إسرائيليون حول "استعداد دول عربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل رسميا، مقابل خطوات تتخذها تل أبيب لتحسين فرص تحقيق السلام مع الفلسطينيين".

أضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن "غضب الإسرائيليين إزاء نشر الإدارة الأمريكية خريطة لإسرائيل لا تتضمن المناطق التي احتلتها الأخيرة عام 1967، يُعبر بوضوح عن حقيقة المواقف والنوايا الإسرائيلية الاستعمارية، ويؤكد أن احتلال الأرض الفلسطينية واستيطانها وتهويدها يقع في عمق أيديولوجيا وسياسة اليمين.

وتابعت الوزارة أن "محاولات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إعطاء الانطباع بأنها توفر مناخات السلام عن طريق نيتها تقديم بعض التسهيلات للفلسطينيين باتت لعبة مكشوفة، وهي بمثابة ذر الرماد في العيون، خاصة أن تلك التسهيلات هي حق من حقوق الفلسطينيين التي اغتصبتها وسلبتها سلطات الاحتلال رغما عن القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف".

وطالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي، بـ"التعامل بمنتهى الحذر مع حملات التضليل الإسرائيلية المألوفة، التي تحاول تكريس سياسة الأمر الواقع وقلب الحقائق التاريخية وتشويه المواقف العربية والفلسطينية من أساليب وطرق حل الصراع في الشرق الأوسط".

وأكدت أن "القضية الفلسطينية هي قضية شعب يرزح تحت الاحتلال وبحاجة ماسة لممارسة حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

وأشارت إلى أن "صمت المجتمع الدولي ولا مبالاته على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين ومواقفهم المعلنة التي تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتسعى لتقويض فرص قيام دولته المستقلة، بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في التمرد على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".