كتبت – ميادة محمد:
قالت صحيفة «واشنطن بوست» في تعليقها على نتيجة الانتخابات الإيرانية ،إن المرشح حسن روحاني، أعيد انتخابه لفترة ثانية، مما يعني أنه سيستمر في خطته الرامية إلى وضع حد للتراجع الإيراني والانضمام مرة أخرى إلى ركب الاقتصاد العالمي.
وأضافت الصحيفة، أنه مع فوز روحاني بنحو 57% من الأصوات، تغلب على منافسه المتشدد إبراهيم رئيسي، الذي حظيَ بدعم رجال الدين الموجودين في السلطة، بالإضافة إلى رجال الأمن المتحالفين معه، وهذا يعني أنه خلال الولاية الثانية، سوف يدفع الإصلاحات المحلية ويواصل المحادثات مع الغرب، استنادًا إلى الاتفاق النووي الذي تفاوضت من خلاله مع القوى العالمية، والذي بموجبه تم تخفيف العقوبات على إيران في مقابل تقييد برنامجها النووي.
ونقلت الصحيفة عن كليف بوشان، رئيس مجموعة أوراسيا، وهي شركة مخاطر سياسية، قوله إن هذا الانتصار الساحق يعطي روحاني تفويضًا لم يكن لديه خلال ولايته الأولى.
وأوضح «بوشان» أن روحاني سيبقى وسطيًا، إلا أنه سيكون أكثر عدوانية في متابعة الإصلاحات.
ورأت الصحيفة أنه بهذا الفوز، وجه روحاني وداعموه ضربة مدمرة للمحافظين، ومعظمهم دعموا «رئيسي» وسخروا من القوة الناعمة للرئيس الحالي.