أكد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا محمد أمين جمال، أهمية تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب، لأن إثيوبيا لن تكون موطناً للإرهاب.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الأول لمكافحة الإرهاب، الذي انطلقت أعماله اليوم السبت، وينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، بمدينة "أداما" بإقليم "أوروميا" وسط البلاد.
يشارك بالمؤتمر أكثر من 550 شخصاً، بينهم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، محمد أمين جمال؛ والأمين العام للمجلس الفاضل علي، وأحمد ذاكر رئيس مكتب المجلس في إقليم أوروميا ، إلى جانب مسؤول مكتب الأديان بالمجلس الأعلى، وقباتي زري هون.
من جانبه ثمن مسؤول مكتب الأديان بالمجلس الأعلى بأثيوبيا ، قباتي زري هون "دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ؛ لمواجهة الإرهاب من خلال الدورات التوعوية التي يقدمها .
ودعا "جميع الأديان في إثيوبيا للمساهمة في مكافحة الإرهاب والمشاركة في تعزيز الاستقرار والتنمية في البلاد "، مشددا علي ضرورة تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الديانات المختلفة.
وأكد علي أهمية الوقوف إلى جانب جهود الحكومة في القضاء على الفقر الذي يعتبر أحد أسباب عوامل استقطاب الشباب من قبل المجموعات المتطرفة ، معربا عن أمله بخروج المؤتمر بتوصيات وقرارات تدعم الجهود الحكومية في أثيوبيا لمحاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية .
يناقش المؤتمر على مدار 3 أيام "سبل ترسيخ الفكر الوسطي في كافة المجالات الدينية والاجتماعية ومكافحة الإرهاب".