أرجأ رئيس الوزراء الماليزي المحاصر محي الدين ياسين جلسة برلمانية حاسمة كان من المقرر عقدها يوم الاثنين المقبل مرجعا السبب إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مما سمح له بتجنب تصويت على سحب الثقة وسط الدعوات المتزايدة له للاستقالة.
وجاء في تعميم أرسل إلى المشرعين اليوم /السبت/ أن الجلسة ستُعقد في وقت لاحق بعد أن اعتبرت وزارة الصحة البرلمان مكانا شديد الخطورة. تم اكتشاف 11 حالة يوم الخميس بين الموظفين وغيرهم، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تفاقمت الأزمة السياسية في ماليزيا عندما وبخ الملك الحكومة لتضليل البرلمان بشأن حالة المراسيم التي أصدرتها خلال حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا. وانتقدت المعارضة -التي تقدمت بمذكرة بحجب الثقة عن رئيس الوزراء محي الدين ياسين- التأجيل ووصفته بأنه ذريعة للبقاء في منصبه.
غرد أحمد مصلان النائب في أكبر حزب في تحالف محي الدين الذي أيد الدعوات لاستقالة رئيس الوزراء قائلا "العديد من الأحزاب تشعر أن التأجيل ليس بسبب كورونا، يجب حل الأزمة السياسية فورا، يجب التعامل مع الأزمة الدستورية".