حالة من الغليان يعيشها العاملون في مبنى الإذاعة والتليفزيون بسبب احتفاظ صفاء حجازي بكافة مخصصاتها المالية كرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وهو المنصب “الذي أصبح كالعدم “ بعد إنشاء الهيئة الوطنية للصحافة التي حلت محله !
ولم يتوقف الأمر عند حدود الغليان الداخلي ، حيث تقدمت اللجنة القانونية بخطاب رسمي إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام تبدي فيه الرأي القانوني تجاه المعاملة المالية للسيدة صفاء حجازي رئيس مجلس أمناء إتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق في ضوء صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام التي حلت محل إتحاد الإذاعة والتليفزيون ويؤول إليها إليها ماله من حقوق وما عليه من التزامات .
وحيث أن العلاقة بين السيدة صفاء حجازي والاتحاد مازالت قائمة سيما وأن صفاء لم تبلغ السن القانونية للمعاش حتى تاريخه ووفقا لصريح نص المادة (83) من القانون 92 لسنة 2016 فإنها تحتفظ بكافة ماكانت تتقاضاه من مرتبات وبدلات ومكافآت وسائر حقوقها المالية المقررة بصفة شخصية حتى يصدر قرار من السلطة المختصة بتوفيق وضعها الوظيفي !