حيث تلقت «النيابة العامة» إخطارًا يوم التاسع والعشرين من شهر يوليو الجاري بوقوع مشاجرة بين طائفتين بمحيط (محطة مترو المرج القديمة) أسفرت عن وفاة شخص وإصابة أربعة آخرِينَ بأسلحة نارية وبيضاء، إذ ضُبط ثلاثةٌ منهم بحوزتهم أسلحة نارية وأعيرة مما تستخدم فيها، وتُدوول تصوير جانب من الشجار بمواقع التواصل الاجتماعي في وقت متزامن فأمر «السيد المستشار النائب العام» بسرعة التحقيق في الواقعة.
إذ انتقل فريق من «النيابة العامة» لمعاينة مسرح الحادث فتبين إتلاف كافَّة محتويات حانوتين خاصَّين ببعض المتهمين، وعثر على آثار إطلاق أعيرة نارية بجدران الأبنية والحوانيت المحيطة، وحجارة ملقاة بالشارع محل وقوع المشاجرة، وناظرت «النيابة العامة» جثمان المتوفى فتبينت إصابته بالعنق من عيار ناري.
وتوصلت التحقيقات إلى أن سبب وقوع الشجار هو معاتبة واحد من الطائفتين شخصًا من الأخرى لتعرضه لسيدة من ذويه، وإخفاق محاولات الصُّلح بين الطائفتين، فقامتْ إحداهما بإعداد الأسلحة النارية والبيضاء للتعدي على الأخرى وقتل مَن فيها.
وكانت «النيابة العامة» قد استمعت لعدد من شهود الواقعة، واستجوبت ستة متهمين من الطائفة المعتدية أُلقي القبض عليهم فاعتصموا الإنكار ونفَى مَن ضُبطَ منهم بالأسلحة النارية حيازتَهم لها، فأمرت «النيابة العامة» بحبسهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وتُوالي متابعةَ حالات المتهمين المصابين، وأمرت بضبط المتهمين الهاربين لاستجوابهم، وطلبت تسجيلات آلات المراقبة المثبتة بمحطة المترو لمشاهدتها، وجارٍ استكمال التحقيقات
كانت البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من الأهالى مفادة نشوب مشاجرة ووجود ضحايا ومصابين بالقرب من محطة مترو المرج وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وقوات الأمن المركزى وتم فرض كردون أمنى وتبين وفاة مسن وإصابة 5 أشخاص، وتمت السيطرة على المشاجرة، ونقل المصابين إلى المستشفى.