أكد مسئول الإغاثة الأممية في ميانمار "راماناثان بالاكريشنان" أن أولويات الأمم المتحدة تشمل ضمان عدم وقوع ملايين الأشخاص في المزيد من الجوع.
وقال بالاكريشنان: "كانت هناك زيادة في أسعار السلع الأساسية لكثير من الناس، وقد أدى ذلك أيضا إلى انخفاض القيمة الغذائية لسلة الغذاء التي يأخذها الناس عادةً لأنهم يستبدلون طعامهم العادي بمواد أرخص ومتوفرة بسهولة أكبر".
وأشار المسئول الأممي - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إلى تدهور النظام الصحي في ميانمار، حيث يواجه ضغوطا شديدة بسبب أزمة الفيروس التاجي، فضلاً عن الهجمات على الكوادر الطبية والمرافق في ميانمار، وحركة العصيان المدني من قبل بعض المهنيين الصحيين.
وسلط المسئول الأممي الضوء على حالة عدم الاستقرار وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمني في ميانمار منذ الأول من فبراير الماضي، وما ترتب على ذلك تشريد حوالي مليون شخص من بينهم نازحون في حاجة إلى مساعدة عاجلة. كما أن تصاعد الاشتباكات وتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي دفع "عشرات الآلاف من الناس" إلى العوز كل يوم.
وأكد المسئول الأممي الأرفع في ميانمار، أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة باحترام إرادة شعب البلاد. وأشار إلى محدودية الوصول إلى أجزاء من البلاد المرتبطة بالمخاوف الأمنية وتعطيل النظام المصرفي، مما حد من قدرة الأمم المتحدة على تحويل الأموال إلى الشركاء الإنسانيين المسؤولين عن تقديم المساعدات.