عقد الرئيس التونسي قيس سعيد اجتماعا أمنيا مفاجئا، اليوم الأحد بمقر وزارة الداخلية وسط العاصمة، ناقش خلاله مع القيادات الأمنية الوضع الأمني الداخلي واستقرار الأوضاع، خاصة عقب القرارات المهمة التي أصدرها يوم 25 يوليو الماضي.
وكان الرئيس التونسي قد اتخذ قرارات مهمة، منها إعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه، وذلك على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدد من المدن التونسية.