الأحد 16 يونيو 2024

35 يومًا.. معركة «الأمعاء الخاوية» لاتزال مستمرة

21-5-2017 | 11:52

 يواصل الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل إضرابهم المفتوح عن الطعام، فيما يسمى بـ"معركة الحرية والكرامة"، ودخل حوالى 1600 أسير فلسطيني في إضرابهم يومهم  الـ35 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها إدارة مصلحة سجون إسرائيل، والتي سبقق تحقيقها  على مدار سنوات الأسر من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات.

وذكرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوّة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية.

وأهابت الّلجنة الإعلامية بوسائل الإعلام، عدم التركيز على حيثيات ومجريات المفاوضات، وعدم المبالغة في الاهتمام بما ينشر في هذا السياق، وطالبت بالتعاطي بحذر مع ما ينشر من تسريبات في الإعلام الإسرائيلي حول مجريات هذه المفاوضات.


وأشارت إلى أن ذلك تجلّى عقب قرار الحكومة الإسرائيلية قبل عدّة أيام بتكليف رئيس "الشاباك" وإدارة مصلحة السّجون بضرورة إنهاء الإضراب قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة؛ حتى لو أدّى ذلك إلى الاستجابة لمعظم مطالب قيادة الإضراب، وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، و سياسة العزل الانفرادي، وسياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله قد دعت، إلى اعتبار زيارة ترامب لفلسطين والمقررة بعد غد الثلاثاء، يوم غضب شعبي عارم، ويوما للمسيرات الشعبية المؤكدة على تمسك الشعب بحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.


وأكدت القوى رفضها للموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال،ودعت إلى تكثيف الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وحملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.


كما أكدت على الإضرابات الشاملة كما ورد في بيان اللجنة الوطنية اليوم الأحد من الساعة 11 - 2، وغدا الاثنين كإضراب شامل في الضفة والقطاع وأراضي الـ 48، وتشكيل اللجان الشعبية في القرى والأرياف والتصدي للمستوطنين وإغلاق الشوارع أمامهم.


وتتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، ودعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى تكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد، وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع المقبل نصرة لمعركة الحرية والكرامة.