أكد مستشار الأمن القومي الباكستاني مؤيد يوسف، ضرورة تعاون إسلام آباد وواشنطن "عن كثب"، وسط تدهور الوضع في أفغانستان مع اتساع فجوة الفراغ الأمني، بسبب انسحاب القوات الدولية من كابول.
جاءت هذه التصريحات -حسب ما نقلته صحيفة (إكسبرس تربيون) الباكستانية- خلال حديث المسئول الباكستاني في مؤتمر صحفي بالسفارة الباكستانية بواشنطن العاصمة خلال زيارته الرسمية للبلاد.
وقال يوسف إن حركة طالبان- باكستان المتمركزة في أفغانستان تشكل تهديدًا لباكستان، مضيفا أن هناك أيضًا مجموعات تستهدف مناطق أخرى، الأمر الذي يتعارض مع المصالح الأمريكية،وتابع قائلا إنه يمكن لإسلام آباد وواشنطن العمل بشكل مشترك في هذا الصدد.
وتابع يوسف أن "السلام في أفغانستان ليس نقطة ضعف بل من مواطن قوتنا"، لأن باكستان ستعاني أكثر إذا خرج العنف في البلد الذي مزقته الحرب عن السيطرة.