الأحد 26 مايو 2024

عدسة «دار الهلال» تتجول في متحف السادات بمكتبة الإسكندرية

متحف السادات بمكتبة الاسكندرية

محافظات2-8-2021 | 20:15

دعاء عبدالرازق

شهد الأسبوع الماضي إقبالًا من مواطني مدينة الإسكندرية وزائريها من المصطافين من مختلف أنحاء الجمهورية وأيضًا من الأجانب، لزيارة متحف السادات بمكتبة الإسكندرية الذي يضم مقتنيات نادرة للرئيس المصري الأسبق محمد انور السادات والتي أهدتها السيدة حرمه جيهان السادات -رحمها الله- للمكتبة، وذلك يأتي تزامناً مع ذكرى ثورة 23 يوليو.

في بداية دخولك المتحف ستجد تمثالًا للرئيس الراحل مدونًا عليه الجملة التي أختارها بنفسه حين سُأل في أحد اللقاءات الصحفية:

ماذا تحب أن يُكتب عنك بعد وفاتك؟ وكان رده «عاش من أجل السلام وأستشهد من أجل المبادئ» ثم تدوين على الحائط المجاور لجزء من خطابه الشهير بمجلس الشعب آنذاك بمناسبة إنتصار السادس من أكتوبر والذي قال فيه «وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل قصة الكفاح ومشقة ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله، نعم سوف تجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه وكيف حمل كل منا الأمانة، وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر مابين الجسر والرجاء» فلقد خصصت مكتبة الإسكندرية جناحاً كاملًا على مساحة 260 متر بجوار القبة السماوية لعرض مقتنيات الرئيس الراحل الشخصية والصور والخطابات النادرة والتي لاتجدها إلا في هذا المتحف.

 

فيضم المتحف عدد من الأوسمة والنياشين التي حصل عليها الرئيس الراحل من مصر ومن دول مختلفة خلال مراحل حياته المختلفة، ومجموعة من الصور العائلية وصور زفافه، والزي العسكري والمدني الخاص به ومكتبه الشخصي وكتبه الخاصة. بالإضافة إلى الراديو الخاص به والذي يُذيع صوته بالقرآن والدعاء يستطيع الزائر سماعه، وعدد من البورتريهات ومجموعة من السيوف الغربية والدروع التذكارية و«البايب» الخاص به والذي اشتهر به في معظم لقاءاته.

وأيضًا تُعرض ضمن المقتنيات البدلة التي كان يرتديها يوم استشهاده خلال العرض العسكري في السادس من أكتوبر عام 1981م مغطاة بدمائه، والعباءة التي كان يرتديها في مسقط رأسه بقرية ميت ابوالكوم في المنوفية.