قال يوسف بلمهدي وزير الشئون الدينية والأوقاف في الجزائر، إن مؤسسات الفتوى مدعوة إلى التعاون الوثيق مع الهيئات المختصة في مجالات أخرى، مضيفا أنه عندما ابتلينا بجائحة كورونا أعرضنا عن وصايا أهل الخبرة والمتخصصين في الطب، فيجب أن نسأل أهل الخبرة اليوم لأن واقعنا يتحرك بسرعة.
وأكد خلال كلمته في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء أن الأمة مدعوة أن تتكاتف جهودها من خلال خطاب يزيل التخوف ويجب ان تكون مؤسسات الدولة داعمة لبعضها البعض.
وشدد على أن الجميع في حاجة إلى تسارع ذكي وعالم يتوجه إلى الذكاء، فيجب أن نكون في هذا العالم المتسارع مثلما كان نبي الله سليمان حينما اختار المشروع الأسرع، لأن أمن أوطاننا مستهدف.
كانت قد انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، ظهر اليوم، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
ويشهد مؤتمر الإفتاء الذي ينعقد تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون»، عدة جلسات على مدار يومَي المؤتمر، يشارك فيها كبار رجال الدولة، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم.
وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- وأ. د. محمد الضويني -وكيل الأزهر الشريف- والأستاذ الدكتور يوسف بلمهدي -وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر- وكذلك كلمة لسماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة -مفتي المملكة الأردنية الهاشمية- والدكتور عبد الرحمن الزيد -الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وفضيلة أ. د. سعد حميد كمبش -رئيس ديوان الوقف السني بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح -وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني- إلى جانب كلمة الشيخ مصطفى سيريتش -المفتي الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء في إقليم البلقان، فضلًا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى.