الخميس 2 مايو 2024

رئيس الوقف السنى بالعراق: رسالة النبى محمد كانت ترسم منهاجاً لسلوك أفراده

المؤتمر العالمي لدار الإفتاء

عرب وعالم2-8-2021 | 19:25

أماني محمد

انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، ظهر اليوم، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ويشهد مؤتمر الإفتاء الذي ينعقد تحت عنوان مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون، عدّة جلسات على مدار يومَي المؤتمر، يشارك فيها كبار رجال الدولة، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم.

وقدّم الدكتور سعيد حميد كمبش، رئيس الوقف السني بالعراق في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء التحيات الطيبات الزكيات المباركات قائلًا: "أنا قادم إليكم أحمل سلاماً من مآذن جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان إلى مآذن الجامع الأزهر إلى نهر النيل العظيم، ومن بغداد الرشيد إلى قاهرة المعز، ومن أنوار جامع الشيخ الجياني إلى أنوار سيدنا الحسين، ومن عراق الحضارات إلى مصر أم الدنيا".

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء: "اسمحوا لي ابتداء أن أنقل إليكم أصدق التحيات من بلدي العراق حكومة وشعبا وأنا أقدم لكم خالص احترمي واعتزازي على دعوتي متحدثا في هذا المؤتمر في إطار أسرتنا الإسلامية الواحدة". 

وتابع: "يغمر قلبي السرور، أنا أقف في مصر الكنانة التي ذكرها الله في كتابه في أربع وعشرين آية تكفي للتدليل على عراقة شعبها الأصيل، فقد جئتكم من بلاد الأنبياء والصحابة بلادي الصديقين والصالحين والأولياء والأتقياء والشهداء والأطهار وأولي العزم والكرامات، حيثما رسم المقاتل العراقي في الحرب على التكفير ملحمة انتصار عظيمة لم يكتبها ألف شاعر ولا بلاغة عربية ولا بيان ولا ألف ديوان حماسة".

ولفت الدكتور كمبش النظر إلى أنه عند العودة إلى الأصول الأولى للإسلام نجد أنه لم تكن رسالة النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم مقتصرة على الدعوة الدينية فحسب بل كانت ترسم منهاجا لسلوك أفراده، ولم يكن هذا التنظيم الاجتماعي العظيم صالحا فقط لجماعات وأفراد بل كان صالحا للبشرية جمعاء.

وكانت فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية، ظهر اليوم، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. 
ويشهد مؤتمر الإفتاء الذي ينعقد تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون»، عدة جلسات على مدار يومَي المؤتمر، يشارك فيها كبار رجال الدولة، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم. 

وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: "الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر، وكذلك كلمة للشيخ عبدالكريم الخصاونة، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد الرحمن الزيد، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي، وفضيلة الدكتور سعد حميد كمبش، رئيس ديوان الوقف السني بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح، وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني، إلى جانب كلمة الشيخ مصطفى سيريتش، المفتي الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء في إقليم البلقان، فضلًا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى.

Dr.Randa
Dr.Radwa