تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم عروضها الفنية من خلال فرقها الفنية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، بمصايف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وذلك بمصيف دمياط الجديدة بالتزامن مع مصايف "رأس البر وبلطيم وجمصه".
وبدأت عروض "صيف بلدنا" بالمسرح الروماني بمصيف دمياط الجديدة بعرض فني لفرقة فرقة المنيا للفنون الشعبية، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة وجمهور المصطافين.
وشهدت الاحتفالية أجواء من الفن الشعبى التراثى بقيادة الفنان سيد التوني، وذلك من خلال عدد من الرقصات الإستعراضية بعنوان "الخسوف" التى تعتبر من التراث الصعيدى، والتنورة، بجانب عرض فلكلورى معروف بسامر التحطيب، وعرض "البنت المنياوية"، وعلى أغنية يا "نعناع" قدمت فرقة الآلات الشعبية فقرتها ليكون الختام مع عرض الآلاتية التراثى بعنوان نخل عالي.
كما قد شهدت المدينة خلال ليالي الاحتفالات ب "صيف بلدنا" عرض لفرقة التنورة التراثية والتي تفاعل الجمهور مع رقصاتها المتنوعة ومنها "التنورة الصوفية، والمزمار البلدي، والتنورة الصعيدية".
وجاء الحفل بحضور مدير عام فرع ثقافة الدقهلية ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمصيف جمصة مع حضور جماهير كبير، واقيم على هامش الفاعليات ورشة فنية للأطفال للرسم والتلوين بمشاركة الفنان التشكيلي محمد السيد إلى جانب معرض لبيع أحدث إصدارات الهيئة باسعار مخفضة للجمهور.
وجدير بالذكر استمرار عروض وفعاليات "صيف بلدنا" كل أسبوع من الأحد إلى الأربعاء طوال شهر أغسطس.
وتعد الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
