لا تدخر الدولة المصرية جهدًا في عملية تسليح الجيش المصري في كافة المجالات سواء على الصعيد البحري أو الجوي للحفاظ على الأمن المائي المصري خاصة في ظل التحديات والتهديدات التى تحيط بالمنطقة والصراع على حقول البترول، إذ يعتبرانضمام الغواصة (S-44) بمثابة إنجاز جديد يضاف إلى البحرية المصرية .
وتعزيزاً لقدرات قواتنا البحرية القتالية والحفاظ على مقدراتنا الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر وتأمين قناة السويس وكذا المحافظة على الأمن البحرى وبما يعزز من تحقيق الأمن والاستقرار والسلم فى المنطقة، وذلك طبقاً للبرنامج الزمنى المحدد والذى استلمت مصر بموجبه الغواصات الأربع من نفس الطراز خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2021، مما يعكس عمق علاقات التعاون التى تربط بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة ألمانيا الاتحادية .
وذكر الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية ، أن القوات البحرية تواصل سعيها لامتلاك أحدث نظم التسليح البحرى لتظل على العهد دائماً فى حماية سواحل مصر ومصالحها الاقتصادية.
وقال السفير فخرى عثمان، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن هناك تحالفات دولية ضرب مصر وتفكيكها مثلما حدث مع الدول المشرق العربي، مثمنا الدور المصري قي تعزيز وتنويع مصادر التسليح للحفاظ على الأمن القومي.
وتابع عثمان، في تصريح لـ«دار الهلال»: "هناك صمت دولي تجاه قضية سد النهضة والمجتمع الدولي دائما يتفي بالشجب والإدانة وهذا لا يؤثر بشىء في تغيير مجريات الأحداث على أرض الواقع كما أن هناك غموض حول سبل حل الأزمة وسط التعند السياسي الإثيوبي"، مثمنا انضمام الغواصة (S-44) للقوات البحرية المصرية".
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، مصر تعمل على تأمين مجالاتها الحيوية ضد أى فوضى خارجية كما حد في تدشين قاعدة محمد نجيب على البحر الأحمر قرب الحدود الليبية، لافتا إلى وجود تناغم كبير بين العلاقات المصرية الألمانية وهذا راجع إلى دور القيادة السياسية التى أدارت البلاد على الصعيد الداخلي والخارجي بتنظيم غير مسبوق، كما برلين من الدول الأولى الرائدة في صناعات التسليحية والسيارات أيضا إذ تعتبر السيارات الألمانية هى الأكثر مبيعا حول العالم، وانضمام الغواصة (S-44) يمثل تعزيزاً لقدرات قواتنا البحرية القتالية والحفاظ على مقدراتنا الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر وتأمين قناة السويس وكذا المحافظة على الأمن البحرى وبما يعزز من تحقيق الأمن والاستقرار والسلم فى المنطقة، وذلك طبقاً للبرنامج الزمنى المحدد والذى استلمت مصر بموجبه الغواصات الأربع من نفس الطراز خلال الفترة من عام 2017 إلى عام 2021، مما يعكس عمق علاقات التعاون التى تربط بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة ألمانيا الاتحادية.
من جانبه، قال اللواء جمال أبو ذكرى، الخبير الاستراتيجي، "إن الاقتصاد المصري يجب أن يكون له أذرع تحميه وهذا يتمثل في التحصين العسكري وقوة الردع، مشيرا إلى أهمية انضمام الغواصة (S-44) للحفاظ على أمن مصر المائي كما أن الأسطول المصري ضمن العشرة الأوائل على مستوى العالم في ترتيب القوات البحرية.
وأكد أبو ذكري، في تصريح لـ«دار الهلال» على أهمية المناورات البحرية التى تعقدها مصر مع الدولة المجاوزة للتعزيز من القوات البحرية والاستفادة من التطورات التكنولوجية المستمرة لمواجهة الجريمة، كما أن الغواصة (S-44) هى الطراز الأحدث في سوق التسليح البحري لها العديد من المميزات المتطورة وتعتبر إضافة جيدة للقوات البحرية المصرية.
اقرأ أيضا
"الصحة" تعلن بيان "كورونا" ليوم الاثنين 2-8-2021
وزيرة الصحة: جميع مستشفيات الأقصر تتميز بنظام الفندقة