الجمعة 5 يوليو 2024

البرلمان البريطانى يتدخل بأزمة برامج ومواقع تعرية النساء فى الصور

كارثة للنساء

اقتصاد4-8-2021 | 20:37

إسراء عاصم

ثار الجدل مجددا حول الرامج والتطبيقات الهاتفية، التى تستخدم لإظهار النساء عرايا فى الصور، حيث أكدت النائبة ماريا ميلر والعضوة بحزب المحافظين ببريطانيا، أنها تريد إجراء نقاش برلماني حول ما إذا كانت الصور العارية التي يتم إنتاجها رقميًا يجب أن يتم حظرها.

ومن ضمن هذه التطبيقات موقع  DeepSukebe ، الذى تتيح للمستخدمين خلع ملابس النساء في الصور، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI) ، وينتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، والذى استقبل  أكثر من خمسة ملايين زيارة في شهر يونيو وحده، وفقًا لأحد المحللين، فالمشاهير بما في ذلك رياضي أولمبي، هم من بين أولئك الذين يدعي المستخدمون أنهم قاموا بتعري، ويعد موقع DeepSukebe على الويب يقول المستخدمين بأنه يمكنه "الكشف عن الحقيقة المخفية تحت الملابس.

 وأطلق في عام 2020، ومن غير الواضح من يقف وراءه، وحسب مانشر في موقع"بي بي سي" اتصلت بي بي سي بالشركة للتعليق، لكنها لم تتلق أي رد، ووفقًا لصفحتها عليTwitter ، فهي أداة تعري مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتتمثل مهمتها في تحقيق أحلام جميع الرجال.

وقالت ميلر لبي بي سي: "إن الوقت قد حان للنظر في حظر مثل هذه الأدوات، وأن البرلمان بحاجة إلى أن تتاح له الفرصة لمناقشة ما إذا كان يجب حظر الصور العارية والجنسية الفاضحة التي تم إنشاؤها رقميًا دون موافقة ، وأعتقد أنه إذا حدث ذلك، فسيتغير القانون."

وأكملت: "إنه يجب أن يكون نشر الصور الجنسية عبر الإنترنت دون موافقة جريمة لتعكس شدة التأثير على حياة الناس، وإذا طور مقدمو البرامج هذه التكنولوجيا، فإنهم متواطئون في جريمة خطيرة للغاية ويجب أن يُطلب منهم تصميم منتجاتهم لمنع حدوث ذلك."

فكانت تقوم بحملة حول ما يسمى بالإباحية الانتقامية، عندما يتم توزيع صور عارية أو جنسية صريحة دون موافقة على مدار السنوات الست الماضية.

قالت ميلر:"في الوقت الحالي، يعد صنع صور جنسية حميمة أو التقاطها أو توزيعها بدون موافقة عبر الإنترنت أو من خلال التكنولوجيا الرقمية في الغالب خارج القانون، ويجب أن يكون نشر صور جنسية عبر الإنترنت دون موافقة جريمة جنسية، مما يعكس خطورة التأثير على حياة الناس".

وقالت الرئيسة التنفيذية فانيسا مورس: "القانون غير ملائم في هذا المجال، ويجب إغلاق التكنولوجيا المصممة لتشويه وإهانة النساء، ويجب إجبار المواقع الإباحية التي تستفيد من التوزيع الجماعي لهذه الصور على منع تحميلها بشكل استباقي".

وأضافت: إن حقيقة أن المسؤولية تقع حاليًا على عاتق الضحايا، ما يتعرضون للصدمة والإذلال لإزالة مثل هذه الصور من الإنترنت أمر غير عادل.

تعمل أدوات التعري حاليًا فقط لإنشاء نساء عاريات وهو أمر اعترف أحد المطورين بأنه متحيز جنسيًا، واعترفوا بأن احتمال إساءة استخدام الناس لها مرتفع للغاية، مضيفين أن العالم لم يكن مستعدًا لمثل هذه الأداة المثيرة للجدل.

الاكثر قراءة