توقع الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، ورئيس المنتدي المصري للدراسات السياسية والاقتصادية، تثبيت البنك المركزي المصري لسعر الفائدة في اجتماع غد الخميس، لافتا إلى أن السبب فى ذلك هو أن معدل التضخم في الوقت الحالي شبه ثابت.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" أن معدل التضخم هو الفيصل والمعيار الوحيد، الذي يحدد للبنك المركزي المصري أن يرفع سعر الفائدة أو يقوم بتخفيضها، مؤكدا أن تثبيت سعر الفائدة في الوقت الحالي مناسباً، خاصة وأن التضخم شبه مستقر في المرحلة الحالية .
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، قررت في آخر اجتماعاتها في يونيو الماضي، الإبقاء على سعري فائدة الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 8.25% و9.25% وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75%.
وكان آخر تغيير لأسعار الفائدة في مصر، في شهر نوفمبر 2020 حين تم تخفيضها بواقع 50 نقطة أساس، ليصل بذلك إجمالي التخفيضات خلال العام الماضي إلى نحو 400 نقطة أساس.