قال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، بأن العلاقات بين مصر وتونس هي علاقات كبيرة وممتدة بين البلدين وتاريخية وبينهما شراكة إستراتيجية فيما يتعلق بالأمن والإستقرار سواءعلي صعيد الأوضاع السياسية أوالإقتصادية أوالإجتماعية .

وأوضح حليمة في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أننا  لا يجب أن ننسى أبداً بأن البلدين ينتميان إلي القارة الأفريقية وأنهما عضوتين في الإتحاد الأفريقي والأمن والاستقرار في البلدين متعلق بالأمن في المنطقة ككل.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق إلي أن أمن واستقرار تونس متعلق باستقرار دول الجوار ليبيا ومصر والجزائر والأمن القومي العربي والأفريقي أيضاً مشيراً إلي أن هذا أمر يهم الدول العربية والأفريقية ومصر بالدرجة الأولي لما يربطهما من علاقات تاريخية.

وأكد أن تونس تمر بمرحلة انتقالية في محاولة للرئيس قيس سعيد لتكون هناك أمن واستقرار مشيراً إلي أن هذه الفترة تمت بشكل دستوري علي خلاف ما يروجه أعدائه والقوى المناوئة له.

وتابع مساعد وزير الخارجية بأن التيارالإسلامي فى تونس كان يحاول إدخالها في نفق مظلم خاصة مثل ما حدث في بعض الدول التي واجهة الإخوان واستطاعت أن تتغلب عليه بعد فترة مشيراً إلى أن الدولة والشعب التونسي انتصرا في معركتهما ضد التيار .

وأشارأن الرئيس التونسي قيس سعيد يحظى بتأييد القوي السياسية والشعبية لمواجهة هذا التيار الذي كان يعبث باستقرار تونس.

واستطرد: مما لا شك فيه أن مصر تدعم استقرار تونس وتقف مع الرئيس والشعب التونسي وتؤيده بالرغم من أن البعض قد يتحدث عن أن هذا أمر داخلي ولكن هذا الأمر له أبعاد وأصداء خارجية تهم الأمن والاستقرار في محيط تونس والمنطقة العربية والقارة الأفريقية.

واختتم تصريحاته بأن رسالة الرئيس السيسي هي رسالة دعم لوقوف بجانب الرئيس قيس والشعب التونسي لفرض القانون والاستقرار والقضاء على الفساد في هذا الإطار الدستوري.