الجمعة 5 يوليو 2024

بالصور.. وزير الثقافة يفتح النار على الجماعة في مناقشة «الطريق إلى داعش»

21-5-2017 | 14:51

قال الكاتب الصحفي، حلمي النمنم وزير الثقافة، إن داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، جميعها حواشي لجماعة الإخوان، وأن كل الجماعات نشأت في معون واحد، وهي الإبن الطبيعي للقاعدة التي أسسها بن لادن والظواهري وهما من تلاميذ جماعة الإخوان.

جاء ذلك خلال مناقشة كتاب "الطريق إلى داعش" للكاتب الصحفي وائل لطفي، بمقر مؤسسة روزاليوسف، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، والدكتور قدري حفني، وعدد كبير من المفكرين وأبناء روزاليوسف.

وأضاف وزير الثقافة، أن الكتاب يحتوي على مجموعة كبيرة من المقالات والتحقيقات التي بدأت عام 1998 وحتى 2008 والتي كانت تطلق صيحات تحذيرية من خطر جماعة الإخوان، ومن أهم المقالات الواردة به، مقال بعنوان "رجل دين مصري" يتناول فيه المؤلف، ضرورة وجود رجل دين يعبر عن الإسلام والمجتمع المصري الذي تتبناه مؤسسة الأزهر الشريف.

وأوضح وزير الثقافة، أن المقالات بالغة الأهمية لأنها تعبر عن اللحظة التي كتبت فيها، حيث كانت النظرة الأمريكية للإسلام تقسمه إلى "إسلام عنيف وأخر غير عنيف" والغير عنيف كانت تمثله بالنسبة لها جماعة الإخوان، لذا كان هناك تقرير في 29 يناير 2011 رفع إلى الرئيس الأمريكي بارك أوباما، يؤكد على أن جماعة الإخوان هي الأصلح للحكم في مصر، وأنها علمانية رغم اسمها.

فيما طرح الدكتور قدري حفني عدة تساؤلات، عن دائمية استخدام المختصرات الغربية في التسمية، فلماذا "داعش" وليس تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك لماذا لم تظهر داعش هنا في مصر، ومن أين تأتي داعش بأموالها، ومن الذي يمولها، ولماذا يقوم تنظيم الدولة بعمليات في كل أرجاء العالم دون منطقة واحدة، ومن الذي يبيع لها السلاح؟!، ودعا قدري، مؤلف الكتاب لعمل جزء أخر منه للإجابة على كل هذه التساؤلات.

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن الكتاب يرصد مراحل التحول من الحوار إلى حتمية الصدام، مشيرا إلى أن الكتاب يتحدث أيضا عن البنية الفكرية والطريقة التي يمكن أن تفرز صدام وصراع، وشدد على أن داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة ستزول، ولكن الحذر والخوف من عودة نفس الأفكار المتطرفة بعد فترة في شكل آخر، ولابد أن نعد المجتمع بالطريقة المثلى لمواجهة مثل هذه الأفكار.