قدم السفير عمرو موسي -الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية- استقالته لمجلس أمناء مؤسسة ياسرعرفات مما أعتبرها الكثير خطوة مفاجئة لهم.
وأعربت المؤسسة عن أسفها لهذا القرار لافتة إلي الجهد الكبير الذي بذله عمرو موسي في تطوير المؤسسة ومتابعة أعمالها وفعاليتها.
وخلال إجتماع المؤسسة قامت بتعميم كتاب الاستقالة على أعضاء مجلس الأمناء، بينما أعلنت المؤسسة الدكتور نبيل شعث في مهمة مجلس الأمناء مؤقتا خلفاً للسفير عمرو بصفته نائباً لرئيس مجلس الأمناء حتي انعقاد اجتماع طاريء للمجلس خلال الأيام القليلة القادمة لإختيار رئيس جديد من خلال الأطر القيادية الأخري للمؤسسة.
وكان الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، قد قال في تحليله لوضع المنطقة إن جميع العرب منشغلون بالوضع العربي ومستقبل المنطقة وقضايا الوطن العربي من تنمية وديمقراطية وغيرها من القضايا الهامة.
وأكد عمرو موسي خلال الندوة الفكرية أن لا أحد يستطيع إخراج العرب من التاريخ وإذا أراد العرب ألا يخرجوا من التاريخ فعليهم أن يتعاونوا سويا استراتيجيا وأن يفهموا الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والمنطقة وفي المقدمة لابد أن يدركوا أن هناك تغيرات جذرية في نظام العولمة ومعانيها ومضمونها وتفاصيلها وأطرافها لافتاً الي النقطة الثانية الهامة جدا تكمن في معرفة التطور الكبير في النظام متعدد الأطراف الذي استند إليه العرب طوال النصف الثاني من القرن العشرين ولم تصبح منابره مضمونة لا في إطار القانون الدولي ولا في إطار الحلول السياسية فقد أصبحت الأمور كلها رهن تطورات ليس للعرب التحكم والسيطرة فيها.