الإثنين 3 يونيو 2024

لهذا السبب.. إغلاق موقعين روسيين للأخبار

موقع للأخبار الروسية- أرشيفية.

عرب وعالم5-8-2021 | 14:51

داليا شافعي

أغلقت السلطات الروسية موقعين روسيين للأخبار ومجموعة للمساعدة القانونية مدعومين من أحد منتقدي الكرملين البارزين، يوم الخميس.

وأوردت وكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية أن السلطات حجبت موقعهم على الإنترنت في أحدث تحركات الحكومة التي تستهدف وسائل الإعلام المعارضة ونشطاء لحقوق الإنسان قبل الانتخابات البرلمانية.

وأعلن موقعي الأخبار ومجموعة المساعدة القانونية أنهم سيوقفون عملياتهم مستشهدين بتقارير تفيد بأن مواقعهم الإلكترونية ليلة الأربعاء حُجِبت بسبب صلاتهم المزعومة بمنظمات أُعلن عن أنها "غير مرغوبة" في روسيا، وهي تسمية تحرم أي منظمة وأعضائها وداعميها وشركائها للمقاضاة.

وذكرت وكالة "إي بي" أن المنظمات الثلاثة مدعومة من "ميخائيل خودوركوفيسكي" الثري الروسي الذي انتقل إلى لندن بعدما قضى عقودًا في سجون روسيا في تهم عديدة يُنظر لها أنها انتقام سياسي لتحديه لحكم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين". وأعلنت السلطات الروسية عن أن عدد من المنظمات المرتبطة بخودوركوفيسكي "غير مرغوبة".

 وقالت شركة "أوتكريتي للإعلام" في بيان يوم الخميس أنها تلقت الكثير من خودوركوفيسكي لكنها لم تعمل أبدًا مع منظمات غير مرغوب بها، ولكنها رغم ذلك أعلنت أنها ستغلق بسبب "المخاطر التي تواجه المشروع والعاملين مرتفعة للغاية". فيما ذكرت رئيسة التحرير لموقع أخبار "أم بي كي أتش"، فيرونيكا كوتسيللو، على فيسبوك أنها ليست على استعداد لتعريض حرية أو حياة الآخرين للخطر.

كما جاء في بيان لـ"أوتكريتي للإعلام": "لسوء الحظ، لا تحتاج السلطات إلى مشاريع إعلامية تنتقد ما يحدث في البلاد. كلما زاد النقد، كلما كان عمر المشروع أقصر، لكننا على الأقل حاولنا".

ووفقًا لوكالة "أسوشيتد بريس" فإن الحكومة الروسية صنفت عددًا من وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين على أنهم "عملاء أجانب" وهي تسمية تنطوي على مزيد من التدقيق الحكومي وتحمل دلالات ازدراء قوية يمكن أن تشوه سمعة المتلقين، كما داهمت منازل العديد من المراسلين البارزين.