اختتم حامل الرقم القياسي العالمي، العداء الفرنسي يوهان دينيز مسيرته الطويلة والناجحة للغاية بعد أن توقف خلال سباق المشي لمسافة 50 كلم، المقام في سابورو في شمال اليابان، ضمن منافسات أولمبياد طوكيو 2020.

فبعد فترة وجيزة من منتصف السباق، استسلم العداء الفرنسي دينيز وهو بطل العالم وبطل أوروبا، في الكيلومتر 28 وتوقف بعد جهد استمر ساعتين و 15 دقيقة، لينهي مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية الرابعة والأخيرة له ويعلن انهاء مسيرته العالمية آسفا على فشله.

وفي حديث لصحيفة "لوفيجارو الفرنسية" اليوم الجمعة  أعرب دينيز عن اسفه لاخر سباق 50 كم له، قائلا: "أنا منزعج من هذه النهاية ، لكنها مثل مسيرتي المهنية التي شهدت صعودا وهبوطا. لم أختتم مسيرتي بأداء عال، لكنني أتذكر كل ما قدمه لي المشي وألعاب القوى خلال 15 عاما انتهوا اليوم، حيث بدأت المسيرة في عام 2005 .. وخلال هذه الفترة، هناك شيئان أو ثلاثة أشياء رائعة ، لكن ليس بنفس القدر الذي كنت أتمناه. في عام 2017 ، لقبت ببطل العالم لكن دون أن اعاني طوال الوقت من آلام جسدية".

واضاف أن لياقته البدنية أصبحت دون المستوى، قائلا "لم أعد قادرا على تجاوز المعاناة. ربما كان علي أن أدرك هذا من قبل. لم أكن أعرف كيف أقول توقف في الوقت المناسب".

وردا على سؤال حول هذا السباق الاخير بالنسبة له، أكد دينيز أنه لم ينطلق بالسرعة الكبيرة المطلوبة، فقد كان يعاني من آلام في المعدة وتوقف. وبعد ان اضطر إلى اللحاق بالركب إلا أنه عاد إلى نقطة البداية بكل هدوء، مضيفا "لم أكن اشعر بساقي على الإطلاق، كنت متعبا. وكنت أعاني من ألم في العضلة وفي ظهري وواجهت صعوبة في التنفس".

وقال "على كل حال، لست اليوم حيث كنت أتمنى أن أكون على الاطلاق ، لم أتمكن حتى من إنهاء السباق... بكل بساطة الأمر يتعلق بالمستوى الجسدي ولم أكن مجهز جسديا".

وأعرب عن خيبة أمله حيال عدم نجاحه في الألعاب الأولمبية، قائلا "أشعر بخيبة أمل من هذه النهاية، لكن بصراحة لم أكن بيدي حيلة. وحاولت الحصول على أكبر قدر ممكن من المتعة ، لكن في الحقيقة لم يستجب جسدي، فهناك الام في الظهر والعضلات بالإضافة إلى أنني بدأت في التقدم في العمر"

واختتم العداء الفرنسي يوهان دينيز قوله "أشعر بخيبة أمل خاصة بالنسبة لمن ورائي يدعمونني، سأتمكن من تجاوز هذا الأمر ، لكنه من المعقد بالتأكيد القول إنني سأتوقف عند هذا الحد".