دعا وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، الصين إلى إجراء محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح، معرباً عن قلق اليابان إزاء تحركات بكين في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها نقلته صحيفة "جابان تايمز" اليوم السبت، أن موتيجي دعا الصين، في كلمته ليلة أمس أمام اجتماع افتراضي للمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي يضم أكثر من 20 دولة، إلى الوفاء بمسئوليات دولة تمتلك
أسلحة نووية، وتطرق إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت سابق من هذا العام لتمديد آخر معاهدة متبقية تضع حد أقصى لترساناتهما النووية.
وأكد البيان أن وزير الخارجية الياباني تطرق إلى الأوضاع في بحري الصين الجنوبي والشرقي، وقال إن محاولات الصين أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة لازالت "مستمرة ومكثفة" في المياه وأن اليابان تعارض ذلك بشدة.
وأضاف موتيجي "كثيرا ما أرسلت بكين سفنا رسمية إلى المياه القريبة من جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي وتدعي الصين أحقيتها فيها، وأنشأت جزرًا اصطناعية ذات بنية تحتية عسكرية في بحر الصين الجنوبي، مدعيةً السيادة على المنطقة
البحرية بأكملها تقريبًا".
وأشار إلى أن مطالبات الصين الإقليمية تتعارض مع 4 من الدول العشر الأعضاء في الآسيان - بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام - بالإضافة إلى تايوان في بحر الصين الجنوبي.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، الذي شارك في الاجتماع الافتراضي، عن قلقه البالغ إزاء تنامي الترسانة النووية الصينية، ودعا بكين إلى الكف عن السلوك «الاستفزازي» في بحر الصين الجنوبي و«آثار مخاوف شديدة من الانتهاكات المستمرة
لحقوق الإنسان في التبت وهونج كونج وشينجيانج» /بحسب بيان نشرته الخارجية الأمريكية قبل ساعات/.