الجمعة 17 مايو 2024

«أنا بعت دهب مراتي».. قصة شاب ببني سويف يحارب البطالة بهذه الطريقة (فيديو)

الشاب محمود أحمد يعمل على سيارة قهوة

محافظات8-8-2021 | 12:27

شعبان طه

يسعى العديد من الشباب إلى مواجهة البطالة بإقامة بعض المشروعات الصغيرة التي تساعدهم في كسر حاجز البطالة والتراخي عن العمل، ويحصلون من خلالها على بعض العوائد المالية لتوفير حياة كريمة لأسرهم.

وتبرز بوابة "دار الهلال" دائمًا النماذج الإيجابية التي تضرب أروع الأمثلة من الشباب  في العمل والكفاح، ونموذجنا الإيجابي اليوم، شاب محارب للبطالة، يعمل على سيارة لتجهيز القهوة ببني سويف، وهو محمود أحمد، الذي جهَّز سيارة لإعداد القهوة ببني سويف، حيث لجأ لذلك للحصول على الرزق بالحلال والعمل على الصرف على أسرته، وتوفير حياة كريمة لأسرته والتخلص من البطالة.

والشاب محمود يبلغ من العمر 25 عامًا، وحاصل على دبلوم صناعة قسم أنشاءات معمارية، ومتزوج، وامرأتة حامل فى طفل، وقال: "بدأت بالعمل في هذا المشروع علشان أكل عيش بالحلال دون اللجوء إلى أى من الطرق الغير مشروعة والتي تأتى بنتائج سلبية نهايتها غير محمودة ولا مأمونة النتائج"، مشيرا إلى أن شقيقه يدرس في المرحلة الثانوية ويعمل معه على هذه السيارة.

 

وأضاف أنه كان يعمل في الأساس نجار مسلح، ولكنه ترك العمل في المعمار بسبب ضعف الحركة فيه وعدم وجود الشغل بشكل كامل مما يؤدي إلى حالة من البطالة به، مشيرا إلى أنه قام ببيع ذهب زوجتة " الشبكة " لإقامة هذا المشروع، وتم الحصول على قرض مالى يقوم بسداده حتى الآن، وأن العمل بدأ يسير بشكل جيد، وأنه بدأ يقوم بسداده القرض.

وأضاف أنه يعمل  على سيارة القهوة لمحاربة البطالة والحصول على الرزق بالحلال، رافضًا الانتظار لوقت طويل غير معلوم أمده للحصول على وظيفة، وعدم الجلوس على المقاهى تجنبا للمشاكل التي تأتى من البطالة والجلوس على المقاهى.

وقال: "إنه بالرغم من الوجود في الشارع وبهدلة العمل لكنه أفضل مليون مرة من الجلوس بدون عمل، والتعرض لمشاكل البطالة"، ولجأت للعمل في ذلك لتوفير حياة كريمة لأسرتى البسيطة، دون اللجوء إلى أحد أو الإقتراض منه.

وطالب رئيس مجلس مدينة بنى سويف بالموافقة على ترخيص الاجراءات القانونية اللازمة للعمل بشكل قانونى تجاه هذا المشروعات الصغيرة التي يقوم بها الشباب، والعمل بشكل قانونى وشرعى، مؤكدا  أنه يجب على كل الشباب العمل على فى أى من المشروعات الصغيرة دون الاستسلام للبطالة.