دفعت قوات المسطحات المائية بلانشات نيلية للمساهمة في إخماد حريق العائمة النيلية بماسبيرو، حيث تقوم قوات الحماية والإنقاذ النهري بعمليات تبريد وإخلاء المركب ولم يسفر الحريق حتى الآن عن ضحايا أو مصابين.
ونشب منذ قليل حريق هائل في مركب نيلى بمنطقة ماسبيرو بوسط البلد وهرعت سيارات إلاطفاء لاخماده.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة إشارة من النجدة مفادها اشتعال النيران في مركب نيلي بمنطقة ماسبيرو، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وقوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات إطفاء ولانشات نيلية لإخماده.
نصائح لتفادي نشوب الحرائق:
يكون معدل انتشار الحرائق أكبر في درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف أكثر منها في فصل الشتاء؛ نظرًا لأن الحرارة تساعد على الاشتعال، فكلما زادت الحرارة زادت معها مؤشرات احتمالات زيادة وحدوث الحرائق.
وهناك ما يطلق عليه الوقاية من الحريق، وأن أولى خطوات الوقاية من الحريق هي التأكيد على وصلات الكهرباء، بحيث تكون معزولة بشكل جيد، والتأكيد على عدم حدوث شرارة في أي مكان في المنزل، ووجود طفاية حريق مناسبة للمكان، وأن يتعلم المواطن كيفية استخدامها.
وقال اللواء ممدوح عبدالقادر، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية الأسبق، إن كثرة الحرائق في بداية الصيف ترجع إلى عدة أسباب، منها أجهزة التكييف التي يتعود المواطنون على استخدامها بكثرة في ذلك التوقيت من العام، حيث يستخدمونها مباشرة بعد إغلاقها طوال فترة الشتاء دون عمل أي صيانة لها، فمن الممكن أن يوثر ذلك على التوصيلات الكهربائية، وهو سبب معتاد يحدث نتيجة له العديد من الحرائق، على حد قوله.
أهم مسببات الحرائق
- تعتبر حوادث المطبخ أكثر أنواع الحريق شيوعًا، فهو يمثل المصدر الرئيسي للحرائق المنزلية التي غالبًا ما تنشأ بسبب الإهمال البشري.
- التدخين يعتبر المسبب الثاني لحوادث الحريق بالمنزل، حيث إن إطفاءها في سلة المهملات بدلًا من المكان المخصص من أهم مسببات الحرائق.
- الماس الكهربائي يعتبر أحد أهم الأسباب في نشوب الحرائق في المباني والبيوت والمنشآت التجارية، والذي قد ينجم عن ارتفاع درجة الحرارة الناتجة من حرارة الجو أو الحرارة الناتجة عن المعدات الكهربائية، أو حصول ماس كهربائي.