قال النائب عمرو القطامي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن فكرة التحول نحو النقود البلاستيكية خطوة في غاية الأهمية، مشيدًا باتجاه البنك المركزي لإصدار أول عملة بلاستيكية مصنوعة من مادة البوليمر.
وأشار النائب عمرو القطامي في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إلى أن تداول البوليمر والعملات البلاستيكية لا يعني إلغاء الأوراق النقدية العادية، حيث إن التداول سيكون للعملتين جنبًا إلى جنب، وسيتم سحب الفئات القديمة والمنتهي عمرها الافتراضي من الأوراق النقدية.
وعن مميزات العملات البلاستيكية، قال النائب عمرو القطامي عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، إن عملات المصنوعة من البوليمر تتميز باختصاصات عديدة لا تتوفر في الأوراق النقدية وهي أن عمرها الافتراضي أطول، وبالتالي يساهم ذلك في توفير تكاليف طباعة النقود، فضلا عن صعوبة تقليدها وتزويرها وهذا يجعلها عملات قوية التأمين.
وسرد "القطامي" فوائد هذه العملات بأنها لا تتسبب في ضرر بالبيئة حيث أنها تعد صديقة لها، كما أنها لا تنقل الميكروبات، في ظل معاناة العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
ويعتزم البنك المركزي المصري على إصدار أوراق البنكنوت الجديدة فئة 10 و20 جنيهًا، والمصنوعة من مادة البوليمر، مطلع شهر نوفمبر المقبل، وقد انتشرت صوراً للأشكال المحتملة للنقود الجديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر التريند في مصر.
وتصنع النقود البلاستيكية من البوليمر، وهو بلاستيك رقيق ومرن، وتتميز العملات المصنوعة من البوليمر بامتلاك ميزات أمان محسّنة مثل الصور المجسمة، ما يجعل تزويرها أصعب من الأوراق النقدية التقليدية، كما أن العمر المتوقع يجعلها أكثر صداقة للبيئة، وأنها تعتبر أنظف لأن أسطحها أكثر نعومة ومقاوم للأوساخ والرطوبة.