شنَّ الداعية عبد الله رشدي هجومًا على الشباب الذين يستخدمون فلاتر أثناء التصوير.
وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إن تضع الفتاة فلترا على الصورة لتجملها هو أمر أتفهمه لكونها مجبولة على التجمل".
وتابع مهاجمًا للشباب: "أما ان يضع شاب بقصده وليس بالخطأ لنفسه فلترا لتجميل عينيهم وتنعيم الصورة فهذا أمر يدل على وجود " error 404 ""
وتابع مشيدًا الشباب: "استرجلوا وانشفوا الله يرضى عنكم".
ومن الناحية العلمية، حيث خلق انتشار مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام خواص تصفية الصور "الفلاتر" وصور الـ"سيلفي" هوسًا في المجتمع، وخاصة لدى فئة المراهقين والشباب، قد تؤدي بهم إلى الإصابة باضطراب "ديسمورفوبيا" المعروف بأنه عدم إعجاب الشخص بنفسه.
وأن الفلاتر الموجودة في بعض تطبيقات الهواتف الذكية، تتسبب في اضطراب نفسية لدى الأولاد، إذ إن الأشخاص يحاولون تغيير وجههم رغم عدم وجود وضع يتطلب إجراء عملية تجميلية وتغيير لون العيون عبر تلك الفلاتر، ومع عدم معاناة عيونهم من أي عيوب إلا أنهم يبدؤون بطلب عدسات لاصقة، وهذا يدل أن الشخص غير متصالح مع ذاته.
وبادرت حكومة النريوج بإجبار المشاهير والمؤثرين، بعدم استخدام “افلاتر” في صورهم، من دون الاعتارف بذلك، لتعزيز الصحة النفسية للشباب. وأصدرت النرويج قانونا يلزم المشاهير بالاعتراف بأي تعديل أو فلتر في صورهم، فر ظل سعي الحكومة لمحاربة معايير الجمال غير الواقعية، وخوفا من تعرض الشباب لاضطرابات نفسية.