أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة إن افتتاح سور الهلال الثقافي يعد لحظة مهمة وسعيدة للحركة الثقافية في مصر، وأضاف أن دار الهلال مؤسسة عريقة، ومدرسة من مدارس الوطنية، التي تؤكد على الطابع العروبي لمصر، ومنارة للعلم.
وأكد الوزير أنه ليس غريبا أن تكون كل الأسماء الكبيرة فى الثقافة العربية قد عبرت من خلال مؤسسة دار الهلال، وأن المؤسسة كانت ولاتزال جامعة لمصر الوطنية والعروبة المنفتحة على العالم.
وأشار الوزير إلى أن مؤسسة دار الهلال لها منهج منضبط وقدمت تقاليد مهنية راسخة في عالم الثقافة والصحافة على حد سواء.
وحرص الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة أثناء افتتاح سور الهلال الثقافي اليوم الأحد على مصافحة العاملين بمؤسسة دار الهلال، والتفاعل معهم فى أجواء ودية عبرت عن سعادته بهذا النشاط المتميز الذى تقدمه المؤسسة لأبناء الوطن.
من جهته قال الكاتب الصحفى غالي محمد رئيس مجلس إدارة دار الهلال: إن المؤسسة ترحب بزيارة وزير الثقافة الذى يعد أحد أبناء المؤسسة، مشيرا إلى أن الأعمال المطروحة، تعكس التاريخ المصري بكل حقبه المتوالية.
وأضاف: أن السور يحوي العديد من الإصدارات النادرة، ونوه إلى الدور المهم الذي لعبته المؤسسة فى صنع أحداث التاريخ المصري، ودعا إلى ضرورة تبني الجهات المعنية استمرار السور ليؤدي رسالة تنويرية تسهم فى الحفاظ على هذا المنتج الأدبى المصري.
وشدد غالي أن إصدارات دار الهلال تعد رصاصة فى وجه الإرهاب ودعاة التدمير، وأكد أن المؤسسة، ستظل باقية وسدا منيعا فى الحفاظ على التراث واستمرار الحركة التنويرية.