أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين ضرورة أن تحفظ المفاوضات النووية "حقوق" طهران، وفق الرئاسة الإيرانية.
وفي أول تواصل معلن مع مسئول غربي منذ توليه مهامه في الأسبوع الماضي، شدد رئيسي في اتصال هاتفي مع ماكرون امتد ساعة، على أنه "في أي تفاوض، يجب حفظ حقوق الشعب الإيراني ومصالح أمتنا"، وفق الرئاسة الإيرانية.
وأكد الرئيس الجديد ضرورة احترام الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتعهداتها بموجب الاتفاق على برنامج إيران النووي في 2015.
وأبرمت إيران مع 6 قوى كبرى الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، وألمانيا، اتفاقاً على برنامجها النووي بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشائكة
وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات الاقتصادية على طهران، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحادياً منه وأعاد فرض عقوبات قاسية تسببت في أزمة اقتصادية ومعيشية حادة في إيران.
وأبدى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي تولى مهامه في مطلع 2021، عزمه على العودة الى الاتفاق شرط عودة إيران لاحترام التزاماتها بموجبه، والتي تراجعت عن غالبيتها اعتباراً من 2019 رداً على الانسحاب الأمريكي.
وأبلغ رئيسي ماكرون بأن، طهران "جادة جداً في تأمين السلامة والحفاظ على الردع في منطقة الخليج العربي، وبحر عمان، ومواجهة العوامل التي تحرم المنطقة من الأمن".
وسبق لطهران أن رفضت الاتهامات الغربية الموجهة إليها في قضية الناقلة، وهددت بالرد على أي "مغامرة" عسكرية قد تستهدفها.