.أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن مكتب المدعي العام سينظر في مزاعم بأن الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، قبل هدية غير مشروعة بقيمة 20 ألف دولار، من بين مزاعم أخرى.
وبحسب إذاعة "كان" وصحيفة "معاريف" فإن المدعي العام الإسرائيلي، أفيخاي مندلبليت، أصدر تعليمات للمدعي أميت أيسمان بإجراء تحقيق شامل في "المزاعم الخطيرة الواضحة ضد كوهين والتي وصلت إلى مكتب المدعي العام".
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت أن كوهين تلقى هدية بقيمة 20 ألف دولار من رجل الأعمال الملياردير الأسترالي، جيمس باكر، لحضور حفل زفاف ابنته. أما كوهين فكشف بعد تقاعده من منصبه أنه قبل الأموال بعد استشارة المستشار القانوني للموساد، وقال إنه ملتزم بإعادة الهدية.
وبينت إذاعة "كان" أنه لا يمكن الكشف عن المزاعم الأخرى الموجهة ضد كوهين بسبب قوانين الخصوصية، مشيرة إلى أنه بمجرد انتهاء التحقيق الأولي، سيقرر ماندلبليت ما إذا كان سيتم إجراء تحقيق جنائي كامل.
والشهر الماضي، أفادت القناة 13 أن كوهين مشتبه بأنه شارك معلومات سرية مع مضيفة طيران كان على اتصال شخصي وثيق بها خلال العامين الماضيين. وقال التقرير في ذلك الوقت إن الحادث قيد المراجعة من قبل مكتب المدعي العام.
وتم تجنيد كوهين (59 عاما) من قبل الموساد في سن 22 عاما، أثناء الدراسة في لندن، وترقى في صفوفه ليصبح رئيسا له بعد فترة قصيرة كرئيس لمجلس الأمن القومي.