هو أحد النماذج المصرية للعمل والمثابرة، فبعدما ألهمه صديقة بفكرة العمل في مجال الخردة، رسم خطواته نحو النجاح ليكون مثالا آخر، للفنان نور الشريف في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، حيث بات أكبر تاجر خردة في محافظة أسيوط.
وقال عبدالرحيم سمير، في تصريحات لـ«دار الهلال»، إن قطار الحياة وعجلة النجاح والاجتهاد والتعب من أجل لقمة العيش، مؤكدا أنها حينما أنهى دراسته في سن الـ20 بعد حصوله على دبلوم الصنايع، وجد نفسه بدون عمل فاصطحبه أحد أصدقائه للعمل معه في مهنة " الخردة" مؤكدا أنها مهنة الأقوياء والتجارة الناجحة، فقرر أن يبدأ بعربة "كارو" ليتجول بها بين القرى والمراكز، حيث ولم يترك شارعا إلا وقد مر منه وحمل عربته من خردواته.
وبعد 3 أعوام من تجوله "بالكارو" بالشوارع والطرقات، قرر أن يجعل لنفسه كيانا مستقلا وافتتح مخزنا صغيرا كي يخزن فيه تجارته "الخردة" ثم تعاقد مع سيارات "الكارو" المتجولة، وعندما وصل إلى الأربعين من عمره، ظهرت ثمار جهوده إذا أصبح أكبر تاجر خردة في مركز أبو تيج بل في محافظة أسيوط ولديه الآن العديد من المخازن وسلسلة تجارية كبرة فضلا عن التوريد للمصانع في القاهرة الكبرى لإعادة تدويرها .
وأشار «سمير» إلى أن قصة عبدالغفور البرعي الدرامية هي نموذج يحتذى به لأنها حقيقية ودائمة الحدوث، مؤكدا أن المهنة في اندثار وانحدار بسبب وقف المباني، والتي تعد المحور الأساسي لتجارة الخردة حيث يستخرج منها الحديد القديم وبواقي الجديد والبلاستيك والصفيح والألومنيوم.
وأوضح تاجر الخردة الشاب أنها كانت تباع عبارة عن لوطات في مزادات علنية تقوم بها الشركات وأصحاب المباني الضخمة كالمستشفيات والعمارات السكنية والطرقات والكبارى لكن الآن بات العمل أقل.
وأشار «سمير» إلى أن قصة عبدالغفور البرعي الدرامية هي نموذج يحتذى به لأنها حقيقية ودائمة الحدوث، مؤكدا أن المهنة في اندثار وانحدار بسبب وقف المباني، والتي تعد المحور الأساسي لتجارة الخردة حيث يستخرج منها الحديد القديم وبواقي الجديد والبلاستيك والصفيح والألومنيوم.
وأوضح تاجر الخردة الشاب أنها كانت تباع عبارة عن لوطات في مزادات علنية تقوم بها الشركات وأصحاب المباني الضخمة كالمستشفيات والعمارات السكنية والطرقات والكبارى لكن الآن بات العمل أقل.