هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمة الإسلامية بحلول السنة الهجرية الجديدة، مؤكدا أن الهجرة النبوية الشريفة كانت من أهم الأحداث الملهمة في سيرة رسولنا الكريم، وأعطت درسا إنسانيا في تعايش نبينا الكريم مع غير المؤمنين به.
جاء ذلك خلال تدوينة كتبها فضيلته على صفحتيه الرسميتين بموقعي التواصل الاجتماعي؛ فيسبوك وتوتير، "إن الهجرة النبوية الشريفة كانت ولا تزال من أهمِّ الأحداث الملهمة والفارقة في سيرة رسولنا الكريم ﷺ، التي جسَّدت أسمى معاني التضحية والثقة في الله وتحمُّل المشاق في سبيل الدعوة إليه جلَّ وعلا، وأعطت درسًا إنسانيًّا في تعايشه ﷺ مع غير المؤمنين به".
وبدأ أمس الإثنين 9 أغسطس، عام هجري جديد 1443، والذي يعد تذكيرًا للمسلمين بأحداث هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.، من مكة إلى المدينة المنورة، وما تعرص له من أذى المشركين.
ونشرت دار الإفتاء المصرية في تلك المناسبة، عددا من المعلومات حول هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي السطور التالية كل ما تريد معرفته عن الهجرة النبوية الشريفة، وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء.
الهجرة النبوية الشريفة
- يعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من جعل بداية التقويم الهجري هو شهر المحرم من سنة الهجرة.
-تآمرت قريش على قتل الرسول فى مكة، ورغم ذلك لم ينس أن يوصي قبل هجرته برد الودائع التي أودعوها عنده، فكان معروف بالصادق الأمين.(التفاصيل كاملة من هنا)
اقرأ أيضًا:
دينية الشيوخ: الهجرة النبوية كانت تمهيدًا لعَقْدِ دستورٍ عظيمٍ
مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون